«المنزلة» بحيرة على موعد مع تغيير تاريخى فى طبيعتها، فلن تبقى مجرد أحد مصادر الثروة السمكية، ولكن هناك حزمة مشروعات غير مسبوقة سيتم تنفيذها تضم مجتمعات سكنية حضارية وقناة ملاحية ومنتجعات سياحية.
اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، أكد أن المشروع التنموى الأضخم فى تاريخ بحيرة المنزلة، ما كان له أن يتم لولا القرار التاريخى للرئيس السيسى بتطهير البحيرة لتعود لها المياه والأسماك والطيور التى هجرتها لسنوات طويلة، وأشار إلى أنه بتوجيهات الرئيس بتعظيم الاستغلال الأمثل للبحيرة وبالاشتراك بين محافظة بورسعيد والهيئة الهندسية للقوات المسلحة وجهاز تنمية البحيرات والثروة السمكية وجهاز تعمير القناة وسيناء وأحد المكاتب الاستشارية، تم وضع المخطط التنموى المتكامل للبحيرة والمناطق المحيطة بها باستثمارات ١٢ مليار جنيه.
وأضاف أن المخطط التنموى يرتكز على 4 محاور؛ «الأول» يشمل إقامة أول مجتمع سكنى استثمارى متطور بمنطقة مثلث الخير بقلب البحيرة، ويبدأ العمل به قريباً ويضم منطقة سكنية بمساكن حديثة بدلاً من العشوائيات القائمة حالياً، ومنطقة تجارية خدمية متكاملة من الأسواق ومدرسة ومجمع إدارى للمصالح.
وكشف أن «المحور الثانى» من المشروع يتمثل فى إنشاء أول قناة ملاحية فى التاريخ تربط بين قناة السويس ونهر النيل وتبدأ القناة من موانئ بورسعيد عبر البحيرة وحتى دمياط، وتساهم القناة الملاحية فى تنشيط حركة التجارة والنقل النهرى بين موانئ بورسعيد ودمياط وجميع المحافظات الواقعة على النيل حتى أسوان وتساهم القناة الملاحية فى ضبط أسعار البضائع بنقلها بالنقل النهرى الأرخص من النقل البحرى.
وأوضح أن «المحور الثالث» لتطوير البحيرة هو استغلالها لأول مرة سياحياً، حيث ستكون مقراً لأكبر المنتجعات السياحية فى مصر للألعاب المائية.
ولفت إلى أن «المحور الرابع» فى تطوير البحيرة، هو تطوير منطقة الجميل جنوب غرب البحيرة ببورسعيد وتحويلها إلى مجتمع عمرانى وسياحى على أعلى مستوى.
