«اليونيسف»: لا مكان آمن بغزة.. والمساعدات الإنسانية يصعب وصولها

قطاع غزة
قطاع غزة

قال عمار عمار، المتحدث الإقليمي ليونيسف، إنه لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة، والمساعدات الإنسانية تجد صعوبات في الوصول إلى الشمال.

وأضاف عمار، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك 20 ألف طفل معرضون للأمراض والأوبئة جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ونعمل على توفير المياه النظيفة والأدوية والتطعيمات للأطفال في قطاع غزة.


وأشار المتحدث الإقليمي ليونيسف، إلى أنه يجب السماح للمنظمات الدولية بإدخال المساعدات اللازمة لقطاع غزة ورفع القيود عليها، ويجب السماح للمنظمات الإغاثية بالوصول إلى أماكن الجرحى في قطاع غزة حتى يمكن علاجهم.

وأوضح المتحدث الإقليمي ليونيسف أن 325 ألف طفل دون سن الخامسة معرضون لسوء التغذية الحاد في قطاع غزة.

وأفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر لها اليوم الثلاثاء، نقلا عن إعلام فلسطيني، بسقوط 16 شهيدًا في قصف إسرائيلي على منازل الفلسطينيين في المنطقة الوسطى من قطاع غزة منذ مساء أمس.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن 15 جندياً للاحتلال أصيبوا في معارك بغزة بينهم اثنان في حالة خطيرة.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على قطاع غزة برًا وبحرًا وجوًا منذ السابع من أكتوبر الماضي، ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة في قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من شهر أكتوبر الماضي إلى أكثر من 29 ألف شهيد، وأكثر من 68 ألف مصاب غالبيتهم من النساء والأطفال، فيما لا يزال أكثر من 8 آلاف مفقود تحت الركام وفي الطرقات، إذ يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف إليهم.

ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية، وعدم وصول طواقم الإسعاف إليهم.

اقرأ أيضا:اشتيه: الـ400 يوما الماضيين كانوا الأكثر دموية في تاريخ فلسطين المعاصر