للرجال| منها التجارب السيئة.. أسباب «فوبيا الزواج»

فوبيا الزواج
فوبيا الزواج

نرى دائما حالات فردية من هروب الفتيات من ليلة زفافهم لأسباب مختلفة من فتاة لأخرى، ولكن قليلا ما نسمع عن هروب الرجال من الزواج هل يحدث هذا بالفعل؟، نعم يحدث ولكن بسبب الإصابة بفوبيا الزواج أو رهاب الزواج، وهذا المرض النفسي له أسباب وأعراض لابد من التعرف عليها لتجنبها عند الاقبال على خطوة الزواج . 

تعتبر هذه الحالة مع أنواع الأخرى من الفوبيا في أنها تحدث نتيجة تداخل مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية، كما يعتقد العلماء أنّ الشعور بالقلق المستمر حول الالتزامات المالية والواجبات الاجتماعية المرتبطة بالزواج قد يلعب دورا في تطور هذه الفوبيا.

بالإضافة إلى ذلك هناك عدد من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بفوبيا الزواج، مثل:

تجارب الزواج السلبية:
يزيد خطر الإصابة برهاب الزواج عند المرور بتجارب زواج فاشلة في السابق، مثل: الخيانة الزوجية، والطلاق، ويمكن القول إن الأشخاص الذين يكبرون في بيئات عائلية يسودها الخصام والنزاع يكونون أيضا أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة.

مشاكل في أنماط التعلق: 

تصف أنماط التعلق السلوكيات والروابط العاطفية التي تتشكل بين الأشخاص، وعادة تتطور هذه الأنماط في مراحل مبكرة من الطفولة، لذا قد يحدث خلل في أنماط التعلق إذا نشأ الطفل في عائلة غير محبة لا تشبع حاجته العاطفية، والذي من شأنه أن يزيد من فرص إصابته بفوبيا الزواج؛ لأنّ الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في أنماط التعلق يجدون صعوبة في تكوين العلاقات، ويرفضون فكرة الزواج والارتباط.

العوامل الوراثية: 

يعتقد أنّ العوامل الوراثية تلعب دورا في الإصابة برهاب الزواج والحالات المرضية المرتبطة بالقلق، ولكن تجدر الإشارة إلى أن السلوكيات التي يتعلمها الشخص من والديه أو عائلته قد تزيد من خطر الإصابة بهذه الحالات.

يشخص الطبيب فوبيا الزواج ضمن جلسة يطرح خلالها مجموعة من الأسئلة على المصاب حول تاريخه الطبي، والأعراض التي يعاني منها، ويمكن أن يقيم الطبيب الأعراض اعتمادا على معايير تشخيص الفوبيا الآتية:

يعاني المصاب من أعراض القلق مباشرةً عند التفكير بالزواج.

يتجنب مواقف معينة بسبب خوفه المفرط.

بدأت تُؤثر الأعراض على جوانب مختلفة من حياته.

استمرت الأعراض لمدة لا تقل عن 6 أشهر.

يذكر أن لا تكون الأعراض مرتبطة بأمراض نفسية أخرى، مثل: اضطراب القلق الاجتماعي، والوسواس القهري.