بدأت أعمال الدورة (113) للمجلس الاقتصادي والاجتماعي لجامعة الدول العربية، اليوم الاثنين 12 فبراير، باجتماعات اللجنة الاجتماعية للمجلس.
وبحثت اللجنة عدد من الموضوعات التي تمثل أولوية للعمل الاجتماعي التنموي العربي المشترك، والتي تمس الحياة اليومية للمواطنين العرب.
وصرحت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة – الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، أنها أطلعت اللجنة على تقرير جهود الأمانة العامة (قطاع الشؤن الاجتماعية) بالتنسيق مع الهلال الأحمر المصري والفلسطيني، لإيصال المساعدات الإنسانية والاجتماعية والصحية لأهالي قطاع غزة، لمساعدتهم على مواجهة الأوضاع الصعبة جراء الممارسات اللاإنسانية لإسرائيل - القوة القائمة بالاحتلال- على القطاع.
كما أعربت أبو غزالة عن آمالها في إنهاء نزيف الدم المستمر في القطاع وأن تعود الحياة إلى طبيعتها حتى يتسنى البدء في عملية إعادة الإعمار وتحسين الأوضاع الاجتماعية والإنسانية.
أوضحت السفيرة أبو غزالة أن التحضير للقمة العربية في مملكة البحرين خلال شهر مايو القادم، شكل أحد البنود الرئيسية لجدول الأعمال، ومن خلال طرح العديد من المبادرات التي تمس حياة المواطن العربي بمختلف فئاته، في مجالات السياسات الاجتماعية والصحة والتعليم التقني والمهني، والحوار الاجتماعي والشباب وغيرها من المبادرات الرامية في مجملها إلى تعزيز العمل الاجتماعي العربي المشترك، وبالتركيز على الفئات الأولى بالحماية الاجتماعية، مشيرة إلى أن الاجتماع ناقش أيضاً عدد من الموضوعات في إطار التعاون العربي الدولي في المجالات الاجتماعية والتنموية المختلفة.
في نهاية تصريحاتها أوضحت أن مشاريع القرارات التي تم التوافق عليها في اللجنة، سوف ترفع إلى المجلس على مستوى كبار المسؤولين يوم 14 فبراير 2024، ومن ثم رفعها إلى المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري يوم 15 فبراير 2024 لاتخاذ القرارات اللازمة في هذا الشأن.
