ذكر تقرير صادر عن تنسيقية المجتمع المدني ومنظمات إنسانية في جوما، عاصمة مقاطعة كيفو الشمالية، بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بأن تجدد الاشتباكات المسلحة بين عناصر حركة "23 مارس" المتمردة والقوات المسلحة الكونغولية من جهة أخرى في إقليم ماسيسي؛ أسفر عن موجة نزوح جديدة ضمت 135 ألف شخص نحو مدينة جوما.
وأوضح التقرير، الذي نشرته وسائل إعلام محلية، أن هذا الإحصاء لعدد النازحين أولي؛ أما العدد الفعلي للنازحين غير متاح بعد.
◄ اقرأ أيضًا | الرئيس الصيني يتعهد بتعزيز الشراكة التعاونية الاستراتيجية الشاملة مع الكونغو الديمقراطية
وأشار التقرير إلى أن تجدد الاشتباكات المسلحة في إقليم ماسيسي، بمقاطعة كيفو الشمالية، يمنع الجهات الإنسانية الفاعلة من إيصال المساعدات إلى ما يقرب من 679 ألف شخص نزحوا إلى جوما منذ ديسمبر 2023.
ووفقا لتقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية، حول الوضع في مقاطعة "كيفو الشمالية"، فإن استقبال النازحين في "جوما"، عاصمة مقاطعة كيفو الشمالية، مازال صعبا بسبب عدم وجود مواقع متاحة لاستقبال مزيد من النازحين.
تجدر الإشارة إلى أنه فيما لا تزال جمهورية الكونغو الديمقراطية مُصرة على رفضها التفاوض مع حركة "23 مارس" المتمردة؛ فإن المجتمع الدولي يتطلع، على العكس من ذلك، إلى انخراط حكومة كينشاسا في حوار مع حركة التمرد هذه بهدف تهدئة الأوضاع في الجزء الشرقي من الكونغو الديمقراطية وإرساء السلام والأمن هناك.
