خاص| «البحوث الفلكية»: محطة رصد الأقمار الصناعية جزء من الأمن القومي

 رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية
رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية

ذكر الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن محطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي، هي ثاني أكبر محطة من حيث قُطر تليسكوبات الرصد في العالم، ما يساعد في رصد أوسع واكبر للفضاء.

 

اقرأ أيضاً|افتتاح محطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي

وقال "القاضي": "شهدت الفترة الماضية كثافة في الأقمار الصناعية وبرامج استكشاف الفضاء، وينتج عن ذلك حوادث الفضاء والحطام الفضائي، وبالتالي إنشاء مثل تلك المحطات تساعد في مراقبة الفضاء وهو جزء من الأمن القومي".

وفيما يتعلق بالتقنيات المستخدمة بمحطة الرصد، قال "القاضي" لـ"بوابة أخبار اليوم": "المحطة مجهزة للرصد أثناء الليل والنهار بتقنية الليزر لرصد الأجسام الفضائية ذات الارتفاعات المختلفة والتي يصل مداها إلى 36 ألف كيلو متر حيث توجد الأقمار الصناعية الثابتة".

وأضاف رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية: "يوجد لدينا محطة من سنة 1981، لكن مع  التطور التكنولوجي لابد من تزويد قدرات المعهد بسبب الكثافة العددية والنوعية في برامج الفضاء، ومن المهم أيضا زيادة برامج وتكنولوجيات الرصد".


وتابع: "يتمثل الاتفاق في إرسال الجانب الصيني تليسكوبين أحدهما قطره 120 سم وتم تركيبة بالفعل اليوم في المحطة، والمحطة جاهزة للتشغيل،  وخلال 6 شهور سيتم اختبار التلسكوب الآخر وتركيبه وتشغيله".
أوضح " يتمثل الاتفاق فى إرسال الجانب الصينى تلسكوبان أحدهما قطره 120 سم وتم تركيبة بالفعل  اليوم في المحطة،و المحطة جاهزة للتشغيل،  و خلال 6 شهور سيتم اختبار  التلسكوب الاخر ويتم تركيبة وتشغيلة".

تأتي تلك الجهود ضمن خطة الدولة في استراتيجيتها 2030 لتشمل عددا من المحاور سواء الاستثمار في البحث العلمي، وتوطين التكنولوجيا وأيضا حماية الأمن القومي.