في ذكري ميلاد آمال فريد..الصدفة سبب دخولها الفن 

 الفنانة آمال فريد
الفنانة آمال فريد

يصادف اليوم 12 فبراير ميلاد الفنانة آمال فريد، التى على الرغم من أدوارها المحدودة لكنها استطاعت أن تترك بصمة واضحة من خلال أدوارها، تجعلك بمجرد أن تراها تتذكر الجمال والرقة التى كانت تتمتع بها نجمات الزمن الجميل .

اقرأ أيضا: عبد العزيز مخيون: مهرجان بغداد بارقة أمل لعودة النهضة الفنية بالعراق 

قصة دخول آمال فريد عالم الفن 

قصة دخولها إلى عالم الفن مثيرة عبر واحدة من المسابقات الشهيرة وهى مسابقة مجلة "الجيل" فى ذلك الوقت، ورشحها للعمل فى عالم الفن اثنان من كبار العمل الصحفى فى مصر هما مصطفى أمين وأنيس منصور، لتقدم أول أدورها الفنية أمام فاتن حمامة فى فيلم "موعد مع السعادة" عام 1954، ونجحت فى أول أدوارها نجاحا كبيرا كان سببا فى فوزها بجائزة الدولة التقديرية بسبب ذلك الدور، لتثبت امتلاكها لموهبة فنية حقيقية.

وكان ذلك سببا فى أن تقدم دور البطولة مع "العندليب عبد الحليم حافظ"، وله معه قصة شهيرة، حيث تسبب فى إصابتها بـ"الاكتئاب"، أثناء تصوير مشهد التزلج فى فيلم "بنات اليوم"، سقط العندليب على الأرض فجأة وأصيب بنزيف شديد فى الفم، وظلت آمال تصرخ بهيستريا وغادرت النادى بعد فترة بسيطة حاولت استعادة هدوئها وذهبت إلى منزلها، وكانت تقوم بالاطمئنان عليه باستمرار ودخلت فى حالة اكتئاب شديدة حتى تأكدت من أنه بخير وتم استكمال التصوير.

زيجات آمال فريد

تزوجت الفنانة آمال فريد مرتين الأولى من مهندس مصري مقيم في موسكو وعاشت معه هناك لمدة 6 سنوات، ثم عادت بعد الانفصال وقدمت فيلمين وهما «6 بنات وعريس» و «جزيرة العشاق»، ثم تزوجت للمرة الثانية وقررت بعدها الاعتزال نهائيا، ولم ترزق آمال فهمي في الزيجتين بأي أطفال.

أعتزالها للفن

اعتزلت الفنانة آمال فريد الفن في أواخر الستينيات بعد أن تزوجت من مهندس مصري كان يقيم في موسكو، فعاشت معه هناك، ثم عادت وعملت في فيلمين فقط، وقررت الاعتزال نهائيًّاً.