أصل الحكاية | أسرار البراعة المعمارية في المعابد المصرية القديمة

صورة موضوعية
صورة موضوعية

عند النظر إلي "المعابد المصرية القديمة"، فإن إحدى السمات البارزة التي تتبادر إلى الأذهان هي الأعمدة، ويشتهر "معبد الكرنك" على وجه الخصوص بمسلاته وأبراجه وأعمدته وتماثيله.

كانت "الأعمدة في مصر القديمة" مزينة بلوحات نابضة بالحياة ومنحوتات معقدة، تعتبر سمة مميزة للبراعة المعمارية المصرية. 

في معظم العصور القديمة، كانت "المعابد المصرية القديمة" تُصنع من كتلة توحيدية واحدة كبيرة، ولكن، في وقت لاحق، تحول إلى استخدام الكتل المقطعية، ومع ذلك، بدا من الصعب الحكم على ما إذا كان العمود قد تم قطعه من قطعة واحدة أو مقطعة بعد الطلاء.

من 3050 قبل الميلاد حتى 900 قبل الميلاد، عندما حكم ملوك مصر العظماء، قام البناؤون الأوائل بصنع الأعمدة من كتل كبيرة من الحجر الرملي والحجر الجيري والجرانيت الأحمر، وفي وقت لاحق، تم إدخال أكوام من الأقراص الحجرية، تتنوع "الأعمدة المصرية القديمة" ، وتتراوح ما بين المضلعات ذات 16 ضلعًا إلى الأعمدة الدائرية. 

كان إمحوتب، المهندس المعماري المصري القديم، معروفًا بنحت أعمدة حجرية تشبه القصب والنباتات الأخرى، تم وضع الأعمدة بشكل أقرب لضمان قدرتها على تحمل الوزن الثقيل لعوارض السقف الحجرية.

أعمدة نمط النبات، والتي تتكون من:

- تم نحت الأعمدة الحجرية بطريقة تشبه القصب المجمع أو جذوع الأشجار أو جذع النبات
- كانت العاصمة على شكل برعم أو على شكل جرس، على شكل جرس
- وكانت الزخارف الموجودة على التيجان- القمم هي الزنبق أو النخيل أو اللوتس أو نبات البردي
- كانت الزخارف عادة عبارة عن زخارف منحوتة مطلية بألوان زاهية منها.

1- الأعمدة المخددة

كان شكل العمود المبكر هذا يشبه القصب المجمع أو سيقان النباتات، ولكنه كان يُصنع أحيانًا على شكل أعمدة متعددة الأضلاع، يشار إليها على أنها الأعمدة المخددة الأكثر إثارة للاهتمام في مصر، وكانت أول أعمدة حجرية على وجه الأرض وفقدت سحرها عندما ظهرت أنماط جديدة تصور هيكلًا أكثر تعقيدًا.

2- أعمدة لوتيفورم

يستخدم في المباني غير العلمانية ولكن نادرًا في الهندسة المعمارية الدينية، وهو يشبه برعم اللوتس البسيط ويجد استخدامًا واسعًا في معابد المملكة القديمة والوسطى، انخفض استخدامها في المملكة الحديثة؛ تمثل الأعمدة المضلعة سيقان اللوتس، وتصنع التيجان على شكل براعم مغلقة أو زهور لوتس مفتوحة، يشير اللوتس هنا إلى نوع من زنبق الماء.

3- أعمدة نخيلية

تم استخدامها في أوقات سابقة في مصر وكانت في الجانب الداخلي من الفناء، تصور الأعمدة زخارف شجرة نخيل ولكن ليس الشجرة، وتم ربط ثماني واجهات نخيل على عمود.

4- العمود البردي

تم صنع العمود بعدة أشكال، بعضها على شكل دائري يمثل النبات الواحد، والبعض الآخر مضلع بسيقان متعددة، كانت العواصم عبارة عن براعم مغلقة أو أشكال مفتوحة على شكل جرس، هذه ليست أعمدة قائمة بذاتها، وقد استخدمت في التاريخ المصري، وخاصة خلال عصر الدولة الحديثة.

5- أعمدة متجانسة

كان شكل العمود أقل شيوعًا وتم استخدامه في المعابد اللاحقة، وله عمود مخدد تعلوه قمة تشبه أغصان شجرة صنوبرية.

6- أعمدة خيمة القطب

مبنية من الطوب، وهي عبارة عن تمثيلات حجرية لأعمدة خشبية تدعم الخيام أو الأكشاك أو الأضرحة أو كبائن السفن، إنها أقدم الهياكل المصرية، لكن استخدامها لا يزال غامضًا.

7- أعمدة مركبة

كل يوم، خلال العصر اليوناني الروماني، كانت هذه اللوحات تصور امتدادًا تطوريًا بزخارف كبيرة في أنماط نباتية وحتى نباتات متخيلة، الاختلافات لا حصر لها وتختلف عن مجموعة الأعمدة المصرية.

8- أعمدة كامبانيفورم

- أعمدة مصر القديمة وشملت الأشكال العديدة:
- أعمدة أو أعمدة نباتية.
- أعمدة دائرية أو مربعة أو مضلعة.
- رأس مال على شكل زهرة بدا مألوفًا.

كانت أنواع الأعمدة هذه نادرة، ولكن يمكن رؤية الإصدارات المنمقة خلال الفترة اليونانية الرومانية.

بالإضافة إلى الأعمدة ذات الطراز النباتي، لم تكن هناك أعمدة على الطراز النباتي في مصر القديمة تمثل الآلهة أو صفاتهم ، النوعان الأكثر شيوعًا هما الأعمدة الحثورية وأعمدة أوزريد.

الأعمدة المصرية في العالم الغربي

مع ظهور النظم المعمارية الكلاسيكية، تم استخدام الأفكار والابتكارات اليونانية والرومانية في أنماط الأعمدة المصرية، مما أدى إلى تطور في العالم الغربي، وبعد حوالي 2000 سنة، تم استعارة المهندس المعماري من قبل أوروبا والولايات المتحدة لإضافة تلك المظاهر الرائعة والإضافات المعمارية.


اقرأ أيضا | انتهاء تركيب مستنسخ طبق الأصل من قائمة ملوك الكرنك بمعبد الآخ منو