شيع أهالي عزبة الترزي التابعة لقرية بشبيش التابعة لمركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، في موكب جنائزي مهيب، جثمان الشاب محمد عبدالعزيز العادلي بعد اختفاء وتغيب ٩ سنوات.
اقرأ أيضا | محافظ الغربية يفاجئ مركز بسيون لمتابعة أعمال النظافة وتطوير الحديقة العامة
وتمكن الأهالي بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية من استخراج بقايا رفات الشاب بعد العثور عليه مصادفة أثناء إجراء عمليات تطهير لإحدى الترع في سبتمبر الماضي، بعد التأكد من أن الرفات للشاب المختفي ومضاهاتها مع البصمة الوراثية لوالدته، وتم استخراج باقي رفات الجثة ونقلها بسيارة نقل الموتي إلى مقابر الأسرة واستخراج تصريح بالدفن من قبل جهات التحقيق.
كانت خيمت حالة من الحزن والأسى على والدة الشاب وأسرته والتي أكدت أن نجلها المتغيب كان يتمتع بسمعة طيبة وأخلاق حسنة وتعرض للغدر من قبل عدد من المتهمين في واقعة قتله واقتادوه إلى موضع العثور على رفات جثمانه وتخلصوا منه وقاموا بدفنه بجوار إحدى الترع حتى تم العثور عليه وظهور الحقيقة وإلقاء القبض عليهم.
وأعربت الأم عن شكرها لأجهزة البحث الجنائي بمركز المحلة الكبرى وجهات التحقيق لضبط المتهمين خلف واقعة قتل نجلها وإحالتهم إلى المحاكمة بعد غياب ٩ سنوات.
كانت مباحث مركز المحلة الكبرى، قد تمكنت من ضبط 5 أشخاص ممن لهم صلة بالواقعة وأحالتهم إلى جهات التحقيق التي قررت حبسهم على ذمة التحقيقات.
وكانت عزبة الترزي التابعة لقرية بشبيش مركز المحلة الكبرى، قد شهدت واقعة غريبة سبتمبر الماضي، حين عثر الأهالي على جمجمة ورفات جثة شاب مختفي منذ عام ٢٠١٥ أثناء قيام الحفارات والكراكات التابعة لأجهزة مديرية الري بأعمال تطهير لجانبي الترعة المارة بجوار القرية، حيث فوجئ العمال بظهور رفات جثة وجمجمة وبقايا عظام لشخص متوفى.
وبسؤال شهود العيان وإجراء التحريات الأولية، أكد عدد من الأهالي عن قيام أسرة الشاب المختفي محمد عبدالعزيز، ٢٩ سنة، بتحرير محضر منذ عام ٢٠١٥ باختفائه بنفس المنطقة التي شهدت مكان العثور على رفاته وبقايا جثمانه الذي تحلل بعد مرور أكثر من ٨ سنوات على الوفاة للجثة.
وعلى الفور تم استدعاء أسرة الشاب وسؤالهم، حيث أكدوا اختفاؤه منذ 8 سنوات وبنفس المنطقة التي تم العثور على رفاته بها بأحد جانبي الترعة ويرجح أن تكون رفاته هي لجثة ابنهم المختفي.
تم تحرير محضر بالواقعة وقررت جهات التحقيق سرعة طلب تحريات المباحث حول الواقعة وسؤال أسرة الشاب المختفي وإرسال الجمجمة وبقايا العظام التي عثر عليها مع رفات الجثة إلى مصلحة الطب الشرعي للتأكد من خلال البصمة الوراثية ومضاهاتها مع والدة الشاب المختفي للتأكد من أن الرفات التي عثر عليها هي لجثته من عدمه وتحديد مدى وجود شبهة جنائية خلف الحادث واستمرار التحقيقات، حتى تم التأكد من أنها رفات الشاب المختفي ووجود شبهة جنائية خلف وفاته.
