قال: محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، إن الإستراتيچية الوطنية لحقوق الإنسان جائت نتاج جهود وطنية مخلصة ولم تأت نتاج ضغوط خارجية وللأسف عانينا طويلًا من التغافل عن وجود مشكلات لدينا حتى جاءت لحظة المصارحة والمكاشفة.
وأطلق رئيس الجمهورية في ١١ سبتمبر ٢٠٢١ الإستراتيچية الوطنية بعد جهود مخلصة وإجتماعات مع كافة الأطراف المعنية على مدار ثلاثة سنوات باللجنة العليا الدائمة لحقوق بوزارة الخارجية حتى تخرج بالشكل الامثل الذي يضمن حياة كريمة لكل مصري وكل مصرية.
وأضاف: ( غزال ) أن أحد أهم التحديات التي تواجهها الإستراتيچية هو ضعف الوعي بثقافة حقوق وقصرها من جانب بعض الأطراف على الحقوق المدنية والسياسية متناسين أن حقوق الانسان وحدة واحدة .
وأوضح: محمد غزال، أن لكي تكتمل المنظومة يجب علينا إرساء وتعزيز الحقوق الإقتصادية والإجتماعية فالحق في الصحة من حقوق الإنسان والحق في التعليم والحق في السكن اللائق والحق في الحياة الكريمة هم أيضًا من حقوق الإنسان.
وأكد: رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، علي أن الحق في التنمية أحد الحقوق الرئيسية التي تعمل الدولة على تعزيزها في السنوات الأخيرة.
وأشار: محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ وعضو تحالف الأحزاب المصرية ، إلي أن زيارات السيد رئيس الجمهورية لقرى الصعيد جعلت أي مسئول يدرك ان لدينا جمهورية جديدة وقيادة سياسية لا تنظر فقط للمدن والعواصم الكبري ولكن في لحظة ستجد رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء في أي مكان كما حدث في قرية ام دومة في سوهاج أو قرية سدس الامراء في مركز ببا بمحافظة بني سويف وغيرهم .
