أعربت وزارة الخارجية في باكستان في بيان عاجل لها، اليوم السبت 10 فبراير، اندهاشها من اللهجة السلبية لبعض التصريحات التي أطلقتها بعض الدول والمنظمات بشأن الانتخابات العامة التي أجريت في باكستان.
وقالت الوزارة إن ذلك لا يأخذ في الاعتبار مدى تعقيد العملية الانتخابية، ولا يعترف بالممارسة الحرة والحماسية لحق التصويت من قبل عشرات الملايين من الباكستانيين.
وأكد البيان أن هذه التصريحات تتجاهل الحقيقة التي لا يمكن إنكارها، وهي أن باكستان أجرت انتخابات عامة سلمية وناجحة، في حين تعاملت مع تهديدات أمنية خطيرة ناجمة في المقام الأول عن الإرهاب الذي ترعاه جهات أجنبية.
وتابع البيان: "بعض التصريحات ليست حتى واقعية، ولم يكن هناك إغلاق للإنترنت على الصعيد الوطني. وتم تعليق خدمات الهاتف المحمول فقط خلال اليوم لتجنب وقوع حوادث إرهابية يوم الاقتراع. لقد أظهرت العملية الانتخابية أن مخاوف العديد من المعلقين كانت في غير محلها".
وأكدت الخارجية الباكستانية أنه أجرت الانتخابات جزءًا من التزامها ببناء مجتمع مستقر وديمقراطي.
وقالت الوزارة: "بينما نقدر النصائح البناءة التي يقدمها أصدقاؤنا، فإن الإدلاء بتعليقات سلبية حتى قبل انتهاء العملية الانتخابية ليس أمرًا بناء ولا موضوعيًا".
وأكدت الوزارة مواصلة باكستان العمل من أجل بناء نظام حكم ديمقراطي نابض بالحياة، مضيفةً أن كل انتخابات وانتقال سلمي للسلطة يجعل البلاد أقرب إلى هذا الهدف.
وختمت قائلة: "نحن نفعل ذلك ليس بسبب المخاوف التي أعرب عنها الآخرون، ولكن لأن هذا هو تطلع شعبنا ورؤية آبائنا المؤسسين".
