مفتى الجمهورية يثمِّن دور مصر الرائد فى وصول القوافل والمساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني

د.شوقى علام مفتي الجمهورية
د.شوقى علام مفتي الجمهورية

ثمَّن الدكتور شوقى علام مفتي الجمهورية، الجهود السياسية المصرية الرائدة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، فى تقديم كل أشكال الدعم والمساندة للشعب الفلسطينى الشقيق والدفاع عن حقوقه المشروعة فى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأكَّد مفتي الجمهورية أن القيادة السياسية المصرية لا تدخر جهدًا فى تقديم كافة سبل الدعم والمساندة إلى الشعب الفلسطينى الشقيق والعمل الدءوب على وقف آلة الحرب والاعتداءات الغاشمة والهمجية للكيان الإسرائيلى والتى كللت بالوصول إلى الهُدنة السابقة ووقف الهجمات الإسرائيلية على الأراضى الفلسطينية وقطاع غزة، موضحًا أن كل هذه الجهود تعكس الدَّور المصرى القيادى والرائد فى المنطقة، وكذلك جهود الدولة المصرية فى كل ما من شأنه تحقيق المصلحة العليا لفلسطين الشقيقة والدفاع عن حقوقها وحقن دماء شعبها.

كما ثمَّن مفتى الجمهورية جهود القيادة السياسية الرائدة فى وصول القوافل والمساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الشعب الفلسطينى الشقيق، ورفض التهجير القسرى للشعب الفلسطينى الشقيق وتصفية القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أنَّ الدولة المصرية تسعى دائمًا إلى الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأوضح فضيلة المفتى أن القيادة السياسية المصرية تبذل جهودًا حثيثة لتحقيق الأمن والاستقرار للشعب الفلسطينى الشقيق،انطلاقًا من دَورها الرائد فى المنطقة، وأنها لا تتخلَّى أبدًا عن أشقائها وتحقيق مصالحهم العليا بما يعزِّز من نشر الأمن والاستقرار فى المنطقة.

وأدان مفتى الجمهورية -بأشد العبارات- استمرارَ الهجمات الوحشية للكيان الإسرائيلى على المستشفيات والأطفال والنساء والنازحين بقطاع غزة، مؤكدًا: «أن هذه الجرائم والاعتداءات الغاشمة تُضاف إلى سلسلة الجرائم الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطينى الذى يطالب بحقوقه المشروعة، فى الوقت الذى تضرب فيه قوات الاحتلال بالقوانين الدولية والمبادئ الإنسانية عُرض الحائط، وسط صمت تام من المجتمع الدولى»، مشيرًا إلى أن هذه الاعتداءات الغاشمة والمتجردة من كافة المشاعر الإنسانية وصمة عار على جبين الإنسانية.

وأعرب مفتى الجمهورية عن استنكاره وإدانته الشديدة لما يقوم به الكيان الإسرائيلى المحتل من تكثيف الهجمات والاعتداءات الوحشية الغاشمة وتكثيف الهجمات على أبناء الشعب الفلسطينى وما يُسفر عنه من سقوط آلاف الشهداء الأبرياء من المواطنين الفلسطينيين ما بين قتيل وجريح، واصفًا هذه الاعتداءات الوحشية بأنها «جرائم حرب مكتملة الأركان».
وأكَّد مفتى الجمهورية أن الكيان الإسرائيلى يتعطَّش لمزيد من سفك دماء الأطفال والنساء والشيوخ والأبرياء واستهداف المستشفيات والمدارس ودُور العبادة على مرأى ومسمع من العالم أجمع.