هاجر السراج: أصولي السورية ساعدتني في تقديم «رام الله»

هاجر السراج مع طه الدسوقى فى مشهد من مسلسل «حالة خاصة»
هاجر السراج مع طه الدسوقى فى مشهد من مسلسل «حالة خاصة»

لمع اسمها سريعا في مصر نظرًا لموهبتها الكبيرة وحجزت لنفسها موقعًا مهمًا بين نجوم جيلها وأثبتت نفسها على الشاشات بحضورها الراقي والمحبوب بمشاركة الفنانة غادة عادل والفنان طه الدسوقى، واستطاعت أن تخطف الكاميرا، إنها الفنانة الشابة «هاجر السراج» التى تكشف لنا كواليس تجربتها في مسلسل «حالة خاصة» وعن دور «رام الله» الذي حققت به نجاحًا كبيرًا في الفترة الأخيرة.

 كيف جاءت مشاركتك فى مسلسل «حالة خاصة»؟
تلقيت الترشيح عن طريق شركة الإنتاج، بالإضافة إلى أنني تحمست كثيرًا لمسلسل «حالة خاصة»، لأن المسلسل نفسه حالة خاصة، وروحه جميلة، وكل من تعاون فيه أحببتهم.

لماذا تم اختيار اسم شخصيتك فى المسلسل باسم «رام الله»؟
مؤلف العمل مهيب طارق هو من اختار اسم «رام الله» لشخصيتي، وهو أكثر شىء لفت انتباهي للدور.

ما الشىء الذى جذبك لتقديم دور شخصية «رام الله»؟
أول حاجة لفتت انتباهى للدور هو أن اسمها رام الله، والناس بتشوفنى فى الشارع بتوقفنى وتقولى إنتى رام الله، ميعرفوش أن اسمى «هاجر» وكل الناس بتقول الشخصية دخلت قلوبنا عشان الاسم، وبالنسبة الى تحضير الشخصية فى البداية تواصلت مع محامين ومرضى توحد، من أجل التحضير للشخصية برغم من ذلك كنت أعرف عن مرض «التوحد» من أشخاص مصابين به كانوا معنا فى «لوكيشن» التصوير، وهذا الأمر جيد في العمل كممثل.

ما رأيك فى ردود أفعال الجمهور على شخصيتك فى «حالة خاصة»؟
فوجئت بتعلق الجمهور بشخصية «رام الله» التى قدمتها ضمن أحداث المسلسل، ولم أتوقع هذا الكم الهائل من ردود أفعال الجمهور الإيجابية حول العمل بشكل عام وعلى شخصيتى بشكل خاص.

حدثينا عن كواليس التعاون مع الفنانة غادة عادل والفنان طه الدسوقي؟
كنت سعيدة جدًا بكل الكواليس، وسعدت للغاية بالتعاون مع الفنانة غادة عادل، خاصة أنني أعرفها منذ سنوات طويلة كواحدة من جمهورها، فهى فنانة جميلة وتدعم كل من يتعاون معها في المسلسل، وتثق فى نفسها، ووثقت فينا كذلك، وتريد أن نكون كلنا في أفضل صورة، أما الفنان طه الدسوقي متواضع جدا وبيحب يركز في عمله فاستمتعت بالتعاون معه كثيرا.

هل يوجد تشابه بين شخصيتك وبين شخصية «رام الله»؟
المشترك بينى وبين شخصية «رام الله» في المسلسل هو أنها من أصول فلسطينية سورية وأنا من أصول سورية، فكنت حاسة أنى قريبة من الشخصية.

حدثينا عن المشاهد التى تواجد بها علم فلسطين وهل تم اختياره تضامنا مع أحداث غزة؟
المسلسل مكتوب قبل أحداث غزة ولكن حدثت أثناء التصوير وده ساعدنا إننا ناخد جزء كبير من القضية فى المسلسل.

ما أصعب مشاهدك فى المسلسل؟
مشاهد الحلقة العاشرة كانت صعبة، خاصة المشهد اللى بينى وبين ياسر والمشهد اللى كان بينى وبين نديم، كان المشهد الذى أقرر فيه الذهاب إلى «نديم» لإنشاء «مكتب المحاماة»، هو من أصعب المشاهد بالنسبة لى وفى نفس الوقت محبب وقريب من قلبى، ولكن صعوبة المشهد تكمن فى كيفية إظهار الأحاسيس والمشاعر على وجهى أثناء حديث «نديم» معى، وفى هذا المشهد لم أتحدث ولكننى أسمع نديم وأشعر بدهشة كبيرة، لأننى شعرت بحبه لى من حديثه، فكان علىّ أن أظهر مشاعرى دون أى حديث، لذلك أرى أن الصعوبة هنا فى بساطة المشهد.

ما رأيك فى ظاهرة عرض المسلسلات على منصات إلكترونية؟
المنصات الالكترونية هى تعتبر الجيل الجديد من مجالات عرض الأعمال وطبعا كانت تجربة جيدة جدًا إلا أن الأصل لا يتغير وهو أن السينما والتليفزيون هى الأعلى انتشارًا ومشاهدة بحكم أن معظم المشاهدين غير مشتركين فيها «المنصات الالكترونية».

حدثينا عن بدايتك مع مشوارك الفنى؟
بدأت دراسة التمثيل منذ عام 2017  عن طريق ورش وأفلام قصيرة وكان لى تجربة فى السباق الرمضانى مع الفنانة نيللى كريم فى مسلسل «ضد الكسر» وبعدها قدمت شخصية أم أسامة فى مسلسل «بطلوع الروح»، وبعدها قدمت شخصية «نادية» فى مسلسل «اتزان»، وبعد ذلك قدمت شخصية «عبير» فى مسلسل «بطن الحوت».

ما هى الشخصيات أو الأدوار التى تتمنين تقديمها؟
أحب تقديم شخصيات فيها تفاصيل كتير وتكون أدوار مركبة.

وما أعمالك القادمة؟
أحضر لمسلسل «امبراطورية ميم» وسيعرض فى الموسم الرمضانى مع الفنان خالد النبوى، وسأقوم بتجسيد شخصية ابنة الفنان خالد النبوى ضمن أحداث العمل، مسلسل «امبراطورية ميم» مأخوذ عن نص الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، وهو من بطولة خالد النبوى وحلا شيحة ونور النبوى ونشوى مصطفى ومحمود حافظ وهاجر السراج وإلهام صفى الدين وليلى عز العرب ومنى زاهر، آدم وهدان وغيرهم من الفنانين، إنتاج شركة أروما بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وهو من تأليف محمد سليمان عبد المالك، وإخراج محمد سلامة.