بورسعيد: أيمن عبد الهادي
ظلت أسرة الفتاة آية في محافظة بورسعيد تبحث عنها في كل مكان بعد أن تغيبت بشكل مفاجئ عن المنزل، ولم يتركوا قسمًا للشرطة أو مستشفى إلا وبحثوا فيها عن ابنتهم صاحبة الـ 14 عاما.
وفي السطور التالية نروي تفاصيل الواقعة.
حصلت «أخبار الحوادث» على تفاصيل تحقيقات النيابة العامة في الواقعة، وشهادة الشهود، وأقوال المتهم، وشهادة والد ووالدة المجني عليها، كما حصلت على تقرير الطب الشرعي والذي يكشف عن ما إذا كانت الفتاة قد تعرضت للاعتداء الجنسي من عدمه.
اتهمت النيابة العامة م ج ح ح،24 عاما، أنه خطف الطفلة المجني عليها ا م ا ع ا، البالغة من العمر 14 عاما، بطريقة التحايل، على اثر علاقة عاطفية جمعت بينهما و استدرجها من مسكنها مستغلا حداثة سنها مباعدًا بينها وذويها، وعرض الطفلة المجني عليها للخطر، بأن تسبب في تعريض أخلاقها وصحتها للخطر، مرتكبًا جريمته بما يهدد سلامة التنشئة الواجب توافرها لها.
وشهد م م ا ع ا ويعمل جزارا بمحافظة بورسعيد بأنه على اثر علاقة عاطفية جمعت بين نجلته المجني عليها والمتهم قام الأخير بطريقة التحايل باستدراجها من مسكنها مستغلا حداثة سنها، وباعد بينها وذويها وكان قاصدًا من ذلك ارغامهم على الموافقة على زواجهما، واتهمه أمام النيابة العامة بخطف نجلته الطفلة التي تبلغ من العمر 14 عاما، كما شهدت والدتها بذات الشهادة.
وقالت المجني عليها أمام النيابة العامة إنها كانت تمر بحالة نفسية سيئة نتيجة فسخ خطبتها من المتهم، وقد هاتفها واصطحبها رفقته لأحد منازل ذويه، وباعد بينها وذويها لعدة أيام، حتى عادت لمنزلها.
وثبت من تقرير الطب الشرعي على المجني عليها أن غشاء بكارتها سليم وخال من الإصابات القديمة أو الحديثة وهو ذو فتحة ضيقة لا تسمح باتيانها دون تمزقه.
وتبين أن سبب رفض الأسرة لخطبته من ابنتهما كان لاتهامه في قضية شروع في قتل.
وأمرت النيابة العامة بحبس المتهم على ذمة التحقيقات وإحالة القضية التي تحمل رقم 1149 جنح الضواحي والمقيدة برقم 828 كلي بورسعيد، لمحكمة الجنايات.
اقرأ أيضا : إحالة متهم خطف طفل بالشرقية إلى فضيلة المفتي
