لا مؤاخذة!

«فتنة.. النجوم»

فتحى سند
فتحى سند

> غير مقبول.. أن تتسرب الفتنة بين النجوم.. لدرجة أن يصبحوا «فرجة» أمام الدنيا .. فما إن استقر حسام حسن على مقعد القيادة لسفينة الفراعنة.. حتى بدأ «اللت والعجن» فى العلاقة بينه.. وبين محمد صلاح.. مع إن هذا لاعب.. وذاك مدرب..!

> أن يتدخل «خبراء»مدرسة « الصيد فى المية العكرة «.. مبكرا.. ليعودوا.. إلى تصريحات سابقة لحسام حسن او مواقف وفيديوهات كانت تحمل له آراء معينة فى توقيتها بهدف إحداث إثارة القلق والتوتر فهذه «جليطة».. وأن ترتفع معدلات قلة الأدب مع «التلويش» على مواقع الخراب الاجتماعى.. فهذا لا يهدف إلا.. لإثارة الفوضى التى لاغنى عنها لإفشال أى مشروع.

.. هذا.. ما يحدث منذ تولى حسام.. وبداية « الضرب « كانت فى علاقته مع صلاح !! .

.. أمام.. هذه الأوضاع «المريبة».. تصبح الكرة فى ملعب حسام الذى يتعيين عليه أن يصمد وأن يمسك أعصابه وأن يتسم بأكبر قدر من الحكمة.. حتى لا.. 
«تظيط العملية.. وتظروط»

> دعم حسام حسن وجهازه الفنى.. ليس «منحة».. وعمره ما كان «بدعة».. وإنما.. هو دعم طبيعى وضرورى ومنطقى.. وبكل المعايير فإن حسام قادر على الوصول بالمنتخب إلى المستوى الذى يعيد للفراعنة هيبتهم على كل الأصعدة.. فقط لابد أن يلقى العميد المعاملة الحسنة من الجماهير.. خاصة جماهير الاهلى والزمالك التى حان الوقت أن تسانده من القلب.. لأن هذه المساندة هى الوقود الذى يدفع إلى الأمام ويفجر الطاقات.

> نجاح الجهاز الفنى.. اى جهاز.. لايتحقق إلا من خلال عمل جماعى يشارك فيه الاتحاد الموقر.. والخبراء والمحللون.. والاعلام بمختلف..وسائله.. ولايعنى هذا.. ألا يتعرض العمل للنقد الذى يثنى على الإيجابيات..ويشير إلى السلبيات ويطرح وسائل علاجها إن أمكن. 

> دراسة تقرير فيتوريا.. الذى تفضل مشكورا بتسليمه « للسادة الأفاضل» بالجبلاية.. والذى تم الإعلان عن تفاصيله.. من الممكن أن يكون مفيدا للجهاز الفنى الجديد.. ولكن الأكثر فائدة هو.. دراسة الواقع المؤلم للحالة العامة لكرة القدم فى المحروسة حتى يمكن إقامة بناء جديد يتناسب مع الطفرات التى شهدتها الكرة الأفريقية.. والتركيز على العلم الذى يجب أن يطرق باب اللعبة الشعبية.. التى عانت كثيرا.. من «شغل الأونطة.. والفهلوة».. ولامؤاخذة!