أسماء ياسر
يولى الرئيس عبد الفتاح السيسى اهتمامًا كبيرًا بملف الحماية الاجتماعية، وكفالة حقوق الفئات الأولى بالرعاية، ويوجه دائمًا بأهمية تطوير برامج الدعم والحماية المقدمة لهم والانتقال بهم من مرحلة العوز إلى مرحلة الإنتاج، وهو ما تترجمه وزارة التضامن الاجتماعى فى برامجها المختلفة.
تنفذ الدولة ممثلة فى وزارة التضامن الاجتماعى برنامجًا مميزًا فى الحماية الاجتماعية، وهو برنامج الدعم النقدى المشروط «تكافل وكرامة» للأسر الأولى بالرعاية، حيث تؤمن الوزارة وفق ما تؤكده نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى بأن الحماية الاجتماعية جزء لا يتجزأ من برنامج الإصلاح الاقتصادي، ويجب أن تكون مرهونة بالتمكين الاقتصادي، وذلك لأن الدعم النقدى لا يكفى للخروج من الفقر، كما أن الحماية الاجتماعية تعد استثمارًا فى البشر، فالعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص، والاستثمار فى البشر مناهج ثابتة فى عمل وزارة التضامن الاجتماعى التى تعمل على الحماية الاجتماعية من منظور متعدد الأبعاد.
كما تؤكد القباج أن الحماية الاجتماعية توجه دولة بأكملها، والدولة حريصة عليها، لذلك تعمل الوزارة على خطط متوسطة المدى وطويلة المدى، وتدعم مع برامج أخرى خاصة بالتعليم والغذاء والصحة والإسكان، مشددة على أن شبكة الحماية الاجتماعية تتمثل فى «الدعم السلعي، والتأمين الصحي، الإسكان الاجتماعي، تطوير القرى الفقيرة، تطوير العشوائيات، التدريب والتشغيل والإقراض، التأمينات والمعاشات، وبرامج التحويلات النقدية».
هذا وقد أطلقت وزارة التضامن الاجتماعى فى عام 2014 برنامج الدعم النقدى المشروط «تكافل وكرامة» للأسر الأولى بالرعاية، بهدف مساعدة الأسر المحتاجة على تحسين ظروفها المعيشية، حيث يضع الصحة والتعليم كشرطين رئيسيين لاستمرار الدعم، فضلًا عن شرط ثالث وهو عدم زواج الفتيات مبكرا، ويشمل البرنامج تحويلات نقدية مشروطة «تكافل» وغير مشروطة «كرامة» مستهدفًا نساء وأطفالًا فقراء وأيتامًا وأفرادًا معاقين.
اقرأ أيضاً| العمل: إيقاف نشاط شركتين لإلحاق عمالة بالخارج لمخالفتهما القانون
يُعد برنامج الدعم النقدى المشروط «تكافل» أحد أهم برامج الحماية الاجتماعية التى تتبناها الحكومة المصرية، بهدف مكافحة الفقر متعدد الأبعاد، ويستهدف البرنامج الأسر الفقيرة ذات الدخل الشهرى المنخفض، يطلب البرنامج من الأسر الالتزام بشروط صحية وتعليمية تهدف هذه الشروط إلى تحسين رأس المال البشرى وجودة حياة الأسر الفقيرة.
