بالبلدي..

بشندى.. ورموز العاصمة

مصطفى يونس
مصطفى يونس

 ما زلت أؤمن بأن البعض فى أى مجال يستحق الإشادة به والكتابة عنه، خاصة بين رموز الداخلية.. وللأسف يا صديقى من يقرأ مقالاتى المتعلقة ببعض شخصيات الوزارة قد يتخيل أنها تجميل لأحدهم، وهو لا يعرف كواليس، أو قرأ تاريخاً عن مجهود سنوات مضت، وضربات استبقاية تمت، أو ألغاز جرائم كٌشفت، أو أباطرة مخدرات سَقَطت..

الرؤية لدينا تختلف، فنحن كثيراً ما نكتب عن السلبيات، بل نبحث عنها إذا كانت فى مصلحة المواطن، لكننا نصفق للأداء المتميز والحس الأمنى العالى.. هنا فى القاهرة، الدنيا تسير بموازين العقل والحكمة، هنا عقليات أمنية تتمتع بالكفاءة ..

تاريخهم الأمنى حافل بالنجاحات والإنجازات، فالأول صاحب بصمة أمنية وعقلية حكيمة منذ أن كان ضابطاً صغيراً  بمباحث البساتين، ومدينة نصر، مروراً بإدارة العمليات، والتى أبلى فيها بلاء حسناً، وصولاً لإدارة المباحث الجنائية، ليصبح الرقم الصعب..

هو اللواء علاء بشندى، الذى تم تصعيده مديراً للإدارة العامة لمباحث القاهرة، يتمتع بالخبرة والكفاءة الأمنية وهو ما يؤهله لكشف غموض أصعب القضايا بمناطق العاصمة، والسيطرة على الخارجين عن القانون فيها..

وللأمانة العاصمة محظوظة بالقيادات الأمنية التى أحدثت طفرة فى عملها وتخصصاتها، بها فريق عمل على أعلى مستوى من المهنية والكفاءة، فتصعيد اللواء على نور الدين نائباً لمدير مباحث القاهرة، اختيار صادف أهله، منذ بدايته من قصر النيل وقطاع الشمال والتموين..

واللواء طه فودة الذى تم تصعيده أيضا نائب مدير مباحث القاهرة له باع طويل فى البحث الجنائى بشرق القاهرة وقبلها الجيزة..

ولا أحد يختلف على اللواء أحمد الأعصر، الذى تم تعيينه مديرا للبحث الجنائي، صاحب الضربات الأمنية،  فى جميع الأماكن التى عمل بها..

العاصمة كانت ومازالت المدرسة الأمنية الأكفأ فى كل الإدارات والقطاعات وهذا كله بإشراف اللواء المحترم أشرف الجندى مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة..

والحقيقة إنه لا يتداول فيديو يمس الأمن على مواقع التواصل الاجتماعى إلا ولحظات يتم كشف الحقيقة وضبط المتهمين، لا تجد شكوى من بيع المخدرات أو بلطجية أو تجاوز، إلا وتجد استجابة فورية.. كل الشكر والتقدير لربان السفينة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية الذى يجيد اختيار الرجل المناسب فى المكان المناسب ولا يدخر جهداً فى حفظ الأمن والأمان.
حمى الله مصر وأرضها من كل مكروه وسوء.