«جون بوديستا».. حامل راية أمريكا لحماية على المناخ

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

منذ أيام أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الرئيس الأمريكي جو بايدن عين السياسي المخضرم جون بوديستا مبعوثًا للمناخ خلفًا لجون كيري.
 
عمل بوديستا مع العديد من رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية، فكان أحد مستشاري الرئيس باراك أوباما، وكبير مستشاري البيت الأبيض في عهد الرئيس بيل كلينتون، ورئيس الحملة الانتخابية في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2016 لهيلاري كلينتون.
 
ويعد بوديستا البالغ ٧٥ عامًا سياسي مخضرم بالعمل المناخي لعمله مع ثلاث إدرات مختلفة، هذا بجانب عمله كمستشار البيت الأبيض للطاقة النظيفة في عهد الرئيس الحالي جو بايدن.
 
ومن المقرر أن يشرف بحكم منصبه الجديد خلفًا لجون كيري على مشروع بايدن التشريعي المعروف بقانون الحد من التضخم والذي خصصت له مليارات الدولارات للاستثمار الأخضر.
 
فقد كان له دورًا بارزًا في التوسط لاتفاق باريس للمناخ عام 2015 كمستشارًا للرئيس باراك أوباما، كما ساعد من خلال عمله رئيسًا لموظفي البيت الأبيض خلال فترة حكم الرئيس الأسبف بيل كلينتون في توجيه السياسات البيئية.
 
هذا بخلاف موقفة وهجوم الشديد  عندما قرر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ عام 2017، ووصف الانسحاب بالكارثي ومن ثم قاد هجوم في كافة الأوساط السياسية ووسائل الإعلام الأمريكية ضد هذا القرار.
 
كل هذا دفع المهتمين بالقضايا البيئية تستقبل قرار تعيين جون بوديستا مبعوثًا خاصًا للمناخ بحفاوة لدى؛ فقد علقت مؤسسة عدالة الأرض الرائدة في بيانًا على تعيينه قائلة " لا يوجد شخص أفضل منه لضمان القيادة الحقيقية للولايات المتحدة في مجال المناخ على الساحة العالمية".
 
وعن بوديستا؛ قال كبير موظفي البيت الأبيض جيف زينتس: إنه رجل دولة، ومدافع شرس عن العمل الجريء في مجال المناخ، وقيادي يحظى بثقة الرئيس جو بايدن ويعي تمامًا أنه يتحدث باسمه.
 
وأوضح زينتس أن بوديستا سيعمل على مواجهة خطورة اللحظة عندما يخلف كيري الذي ساعد في التوسط في اتفاق في قمة المناخ "كوب 28" في دبي يدعو لأول مرة إلى تحول عالمي بعيدًا عن الوقود الأحفوري.
 
جدير بالذكر أن جون كيري ترك منصبه كمبعوثًا رئاسيًا خاص للمناخ عن الولايات المتحدة الأمريكي، من أجل الالتحاق والتفرغ لعمله في حملة بايدن الانتخابية 2024، بعد العمل مبعوثًا للمناخ لقرابة 4 سنوات.