كشف الدكتور سمير صبري، الخبير الاقتصادي، أن كل المراهنات على أن المصريين لديهم أزمة اقتصادية، التي تستدعي الخروج "لن يحدث".
وذكر "صبري" خلال كلمته بندوة "رؤية مستقبلية للجمهورية الجديدة فى عهد الرئيس السيسى حتى ٢٠٣٠" التي تعقدها الآن "بوابة أخبار اليوم" ، أن مصر تمر بأزمة اقتصادية طاحنة تشبه أزمة التسعينيات، ولكن الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي استطاعت بناء دولة جديدة، منذ عام 2014 حتى الآن، حيث تم ضعف المساحة المأهولة بإجمالي أكثر من 1.2 مليون فدان في توشكي، التي لولا الأزمة الاقتصادية لكنا حققننا اكتفاءا ذاتيا.
وتحدث "صبري" عن الديون، قائلا: إن سياسة "الهوت موني" التي اعتمدتها مصر مؤخرا على غرار كوريا ودول أوروبية، تستهدف تحقيق النمو، وكان سيتم استكمالها لولا جائحة كورونا وتأثيرها على مصر بشكل كبير، والتي لولا الإدارة الرشيدة والقيادة السياسية الحكيمة لكانت مصر تعلن إفلاسها، لكن لم يحدث.
وتابع: الدولة المصرية اتخذت قرارات حكمية وتخطينا أزمة كورونا وتعافينا، إلا أننا دخلنا في أزمة حرب غزة، لافتا إلى قدرة القيادة السياسة الحكيمة علة تخطي كل الأزمات على غرار أزمة كورونا.
وتعقد "بوابة أخبار اليوم" الآن، ندوة رؤية مستقبلية للجمهورية الجديدة فى عهد الرئيس السيسى حتى ٢٠٣٠"، والتي تستضيف عددا من الرموز الحزبية والسياسية لمناقشة آفاق المستقبل وكيفية التغلب على التحديات التي تواجه الوطن حاليا.
ويحضر الندوة كل من: النائب حسام الخولي نائب رئيس حزب مستقبل وطن، والنائب عصام هلال الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن والعضو السابق في حملة الرئيس السيسي لانتخابات 2024، وكذلك النائب مصطفى بكري الكاتب الصحفي والإعلامي، والدكتور سمير صبري مقرر لجنة الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي بالحوار الوطني.
