اعلنت ملكة جمال اليابان للعام 2024 التي أثار فوزها الجدل، لأنها مولودة في أوكرانيا لا في الأرخبيل، التنازل عن لقبها بعد فضيحة طالت حياتها الشخصية، مؤكدة في تنازلها أنها «أسباب شخصية».
وفي ينايرالماضي ، أثار انتخاب كارولينا شينو الجدل بعد اعتراض يابانيين، معظمهم من اليمين المحافظ، على اختيار امرأة يابانية مجنسة لتمثيل الجمال في اليابان.
وأُثيرت فضيحة طالت الحياة الشخصية لملكة الجمال، إذ كشفت مجلة «شوكان بونشون» الأسبوعية، عن علاقة خارج إطار الزواج تجمع كارولينا شينو بطبيب متزوج، مع العلم أنّ ملكات الجمال عليهنّ أن يجسّدن أخلاقاً مثالية.
اقرأ أيضا|بسبب عطل في مبرد.. تدّمير 30 عاماً من البحث العلمي
وتقدمت الشابة البالغة 26 عاماً باعتذار «كبير» عن هذه «الفضيحة».
وكتبت الثلاثاء عبر موقع إنستجرام «أولاً، ما كنت أرغب في قول الحقيقة، بسبب الخوف والبلبلة التي كانت ستحدثها... أعتذر ممن آمنوا بي ودعموني».
وأضافت شينو المقيمة في اليابان منذ أن كانت في الخامسة: «أعتبر أن المسألة جديّة، لذا أتنازل عن لقب ملكة جمال اليابان».
ووافقت لجنة المسابقة على طلب شينو إعادة تاجها «لأسباب شخصية»، مضيفة أن اللقب سيظل شاغراً هذا العام.
وكان فوزها في مطلع العام أثار الجدل، بسبب جذورها القوقازية الواضحة.
ويدافع عدد آخر من اليابانيين عنها اليوم.
وقال مستخدم في منصة «إكس»، «تتمتّعين بروحية اليابان. لا أعتقد أن مسألة تتعلق بحياتك الشخصية عليها إجبارك على الاستسلام».
وتشير لجنة هذه المسابقة، عبر موقعها الإلكتروني، إلى أنّ ملكة جمال اليابان تكافئ «الجمال الياباني»، أي الذي يتضمّن «الجمال الداخلي والجمال الجسدي وجمال الأفعال».
