عقد حزب الحركة الوطنية المصرية برئاسة اللواء رؤوف السيد علي، رئيس الحزب، احتفالية كبيرة لتكريم جميع قيادات الحزب وأمناء الأمانات المركزية وأمناء المحافظات، وذلك تقديراً لجهودهم خلال مرحلة الانتخابات الرئاسية وما قبلها من تحركات وفاعليات ميدانية تستهدف دعم مسيرة الدولة الديمقراطية.
وشدد الحزب خلال الاحتفالية على أن المرحلة المقبلة ستشهد ايضاً مزيد من الحراك والفاعليات وسيتم عقد سلسلة مؤتمرات وندوات ميدانية بما يضع الحزب في طليعة الأحزاب التي تقوم بأدوار وطنية خلال هذه الاوقات المفصلية من عمر الوطن .
وقال اللواء رؤوف السيد علي، إن مهمتنا كأحزاب وقوى سياسية ينبغي أن تتحرك في مسارات داعمة للوطن وتساهم في دعم كل جهود تبذل من اجل إعلاء شأن الدولة وشأن المواطن وإحداث توازن بين مصلحة الدولة واحتياجات المواطن .
وأشار إلى أن جوانب كثيره من التوعية والتثقيف تقع على عاتقنا كأحزاب سياسية إلى جانب جهود مؤسسات الدولة وعلينا أن ننظر إلى كثير من الإيجابيات التي تحققت على أرض الواقع رغم كل ما تمر به من ظروف صعبة وتحديات اقتصادية وإقليمية متشابكة ولعل نعمة الأمن والاستقرار وحماية البلد من جماعات التطرف والارهاب ومنع ترهيب الشعب وتخويفه واجباره علي المضي في مسارات ظلامية امر مهم يحسب لمؤسسات الدولة وقياداتها التي حفظت لنا حقنا الدستوري في ان نحيا حياة مستقرة نأتمن فيها الي ابنائنا وأسرنا.
وأضاف رئيس حزب الحركة الوطنية المصريةـ في تصريحاته خلال احتفالية تكريم قيادات وكوادر الحزب - أن مصر رغم كل الظروف والتحديات التي تواجهها مصر إلا أنها بلد غنية قادرة على أن تستعيد قدرتها وطاقتها وعافيتها فليس من المنطقي أو المقبول أن تكون دولتنا غنية وشعبها فقير إلى درجة العوز الامر الذي يضع على عاتقنا جميعا مسئولية كبيرة وجسيمة تستدعي مزيد من الإصرار والعمل حتي نتمكن من تحويل البوصلة إلى مسارها السليم .
وتابع اللواء رووف قائلاً الدول لا تبني بالشعارات ولا بالعواطف انما تبني بالعمل الجاد والاصرار والعزيمة والاخلاص وحان الوقت ان نتخلي عن اي شعارات وتحويلها الي برامج عمل حقيقية ننتج ونبني ونصنع ونصدر ونلتف حول بلدنا مصر نعظم من الانتماء والولاء والبناء حتي نخرج من عنق الزجاجة ونصل بدولتنا الي بر الامان .
واشاد رؤوف السيد علي بجهد اعضاء وقيادات حزب الحركة الوطنية المصرية في جميع المحافظات من اسوان حتي مرسي مطروح وعقدهم مؤتمرات ميدانية والحشد الجماهيري في الانتخابات الرئاسية الذي تم في جميع المحافظات موضحاً ان خطة التحرك خلال المرحلة القادمة تحتاج مزيد من الوعي والادراك باحتياجات الوطن وبالاخص اننا مقبلون علي استئناف لجلسات الحوار الوطني الذي ينبغي ان يضع علي عاتقة فتح مجال واسع ومعمق للنقاش حول اهم الاولويات المتعلقة بالجوانب الاقتصادية
