عشرات الشهداء والمُصابين مع استمرار القصف الإسرائيلي على غزة

صورة موضوعية
صورة موضوعية

استُشهد وأصيب عشرات الفلسطيينيين، مساء الإثنين، في قصف لطائرات ومدفعية الاحتلال استهدف مناطق وسط وجنوب قطاع غزة.

وكان الاحتلال قد ارتكب 13 مجزرة راح ضحيتها 113 شهيدًا، و205 جرحى خلال الساعات الـ24 الماضية.

اقرأ أيضاً| وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط يصل أبوظبي لبحث حل أزمة الحرب في غزة

وأفادت مصادر طبية وفي قطاع الدفاع المدني بالقطاع، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي نسف مربعا سكنيا في منطقة جورة العقاد، ودمر منزلا غرب مستشفى ناصر في خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أدى الى استشهاد وإصابة العديد من الأشخاص، غالبيتهم من الأطفال والنساء.

وتعرض محيط مفترق الطيران غربي مدينة غزة، إلى قصف مكثف من دبابات الاحتلال، بينما قصف الطيران الحربي مدينة حمد السكنية شمال غرب خان يونس.

وقالت مصادر طبية، إن 4 أشخاص استشهدوا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي السلام، شرق رفح، بعد أن كان طيران الاحتلال قد نفّذ غارة على أرض زراعية في الحي نفسه.

واستشهد فلسطينيان وجرح آخرون في قصف استهدف منطقة تل الزعتر شمال قطاع غزة، بينما شنت طائرات الاحتلال غارات على المناطق الشرقية من مخيم النصيرات وسط القطاع.

وكان ثمانية أشخاص استُشهدوا، في وقت سابق اليوم، في قصف استهدف منزلا بمنطقة الزوايدة وسط قطاع غزة.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 27,365 مواطنا معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة 66,630 آخرين، في حصيلة غير نهائية، فيما لا يزال أكثر من 8 آلاف مفقودين تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إليهم. 

بدوره، كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عن شهادات جديدة توثّق ممارسة قوات الاحتلال التعذيب الوحشي والتحرش الجنسي بمعتقلي قطاع غزة في مراكز الاعتقال والسجون الإسرائيلية. 

وقال المرصد في بيان صحفي إن معتقلين بمن فيهم نساء وأطفال تعرضوا لعمليات تعذيب قاسية ومعاملة حاطة بالكرامة الإنسانية بما في ذلك التعرية والضرب المبرح.

وأضاف أنه تلقى شهادات من معتقلات تعرضن لتحرش جنسي مُباشر من جنود جيش الاحتلال وإجبارهن على التعري وخلع الحجاب، ووجه الجنود تهديدات بالاغتصاب وهتك العرض لمُعتقلات ومعتقلين وذويهم في إطار عملية التعذيب والابتزاز. 

وأشار المرصد إلى أن بعض المعتقلين تعرضوا لمساومات وعمليات ابتزاز من أجل التعاون مع جيش الاحتلال وجهاز الأمن العام (الشاباك) مقابل التخفيف من تعذيبهم أو الإفراج عنهم. 

وواصلت قوات الاحتلال - حسب المرصد - إخفاء المعتقلين قسرًا وتعريضهم للتعذيب والعنف الوحشي من لحظة الاعتقال حتى لحظة الإفراج عن بعضهم.