الفرنسى رينارد ليس محل شك أو خلاف وهو الأنسب على الإطلاق للمنتخب الوطنى مقارنة بكل المدربين حتى لو كان جوارديولا أو أنشيلوتى.. لأن رينارد خبير متمكن فى شئون كرة القدم فى العالم الثالث فنيا ونفسيا وإداريا.. وهو نافذ البصيرة فى الملعب ونقل زامبيا إلى مكانة عالية ولم يكن وقتها مشهورا.. وأتذكر فيديو له فى استراحة بين الشوطين لمباراة السعودية والأرجنتين بالمونديال وهو واقف كالنسر أمام اللاعبين متحفزا، وكأنه يشرح لفرقة كوماندوز كيف ستداهم الخصم وكيف ستقاتل ويأتى صوته مع لغة جسده وكأنه يصدر بيانا عسكريا لا يخلو من لهجة ساخرة تحمل رسائل خاصة لأداء بعض اللاعبين فى الشوط الأول وبالذات وهو يشير للاعب فى خط الوسط ويقول له بصوت عال: هل أنت منبهر بوجودك فى الملعب مع النجم ميسى، تريد أن تلتقط معه صورة سيلفى؟ أراد استفزازه بحيث لا يعتبر وجوده فى الملعب مع ميسى مناسبة احتفالية فيسير إلى جواره لالتقاط الصور وليس لرقابته كلاعب خصم.. ولا أريد أن أذكركم بأن شخصية المدرب أهم من كفاءته الفنية وإن لم تصدقوا فذاكروا جيدا مناهج الجوهرى وحسن شحاتة.
