تجدد المعارك شمال غزة.. والمقاومة تستولى على طائرة استطلاع

إعلام عبري: 540 جنديًا أصُيبوا بنيران صديقة في العمليات البرية

جنود إسرائيليون خلال العملية البرية في غزة
جنود إسرائيليون خلال العملية البرية في غزة

تتواصل المعارك العنيفة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي فى غزة وخاصة مدينة خان يونس، في حين انطلقت صافرات الإنذار في شمال القطاع ومناطق أخرى بمستوطنات غلاف غزة.

وأعلنت كتائب «عز الدين القسام»، الجناح العسكرى لحركة المقاومة الإسلامية حماس،  استيلاءها على طائرة استطلاع إسرائيلية كانت فى مهمة استخبارية غرب خان يونس جنوب غزة.

وقالت كتائب القسام: إن مقاتلى الحركة استهدفوا رتل آليات إسرائيلية فى كمين مُركب حيث قاموا بتفجير 3 عبوات مزروعة مسبقاً فى دبابة «ميركافا» واستهداف دبابة أخرى بقذيفة «الياسين 105» فى حى الأمل غرب مدينة خان يونس.

 

وقال المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة إن مقاتلى الحركة، أجهزوا على 15 جندياً إسرائيلياً من نقطة الصفر، خلال 17 مهمة عسكرية مختلفة، كما قاموا بقنص ضابط وجندي، وإسقاط عشرات الجنود بين قتيل وجريح.

من جهتها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكرى لحركة الجهاد الإسلامي،  استهداف جنود إسرائيليين بقذائف من نوع «برق» وقصف تمركز لجنود وآليات إسرائيلية بقذائف هاون فى محور التقدم جنوب غرب خان يونس. 

فى غضون ذلك، أفادت تقارير عبرية عن تجدد القتال فى مدينة غزة والمناطق الشمالية للقطاع.

 

ونقلت صحيفة «هآرتس» عن مصادر أن ذلك مؤشر إلى أن حركة حماس وباقى الفصائل الفلسطينية المقاومة قد جددت قدرتها على التحرك فى هذه المناطق وخوض القتال.

وأضافت: أن حماس تحاول تصعيد القتال فى هذه المناطق التى تدعى إسرائيل أنها أحكمت سيطرتها عليها، وذلك بهدف إظهار الحركة لقدرتها التنظيمية والعملياتية، وتخفيف الضغط العسكرى الإسرائيلى على جنوبى القطاع.

وقالت القناة «12» الإسرائيلية أمس، إن 540 جنديا إسرائيليا أصُيبوا بنيران صديقة منذ بدء المعارك البرية فى قطاع غزة يوم 27 أكتوبر الماضى وأظهرت بيانات الجيش الإسرائيلى أنه منذ بداية الحرب أصيب 2820 جنديًا، منهم 1300 منذ بداية العملية البرية، و540 فى حوادث عملياتية. وقُتل 562 جنديًا منذ بداية الحرب فى 7 أكتوبر الماضي، منهم 225 منذ بداية التوغل البرى فى غزة. 

وأعلن الجيش الإسرائيلى أمس، إصابة 5 ضباط وجنود في معارك قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية، وأوضح أن 356 ضابطاً وجندياً ما زالوا يتلقون العلاج إثر إصابتهم فى المعارك، 25 منهم جروحهم خطيرة.