«الأحزاب المصرية»: وحدة الصف يتحقق بالانتصار على مخطط «الفوضى الخلاقة»

محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠
محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠

قال: محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، فى بيان له، أن الحرب على مصر  تشتد من الدول التى بح صوتنا عبر عقود من الزمان، تحذيرًا منهم، ووصفناهم بأنهم أعداء وللأسف الشديد فإن الحكومات صمتت آذانها ومضت تنسج علاقات إستراتيجية معهم، وأن هذه الدول المعادية هي الولايات المتحدة الأمريكية ومعها بريطانيا وألمانيا، وأن قاعدتهم لتنفيذ مخططها ضد مصر هى دولة الكيان الصهيونى في فلسطين.

 

وأضاف: (غزال) بأن هذه الدول تبدأ هذه الأيام بتنفيذ مخطط "الفوضى الخلاقة"، الذى أوقفه الشعب المصرى فى 30 يونيو و3 يوليو 2013، وهذه الحرب تدق طبولها اليوم بهذا الحصار الإقتصادى الخانق على مصر وهو ما يتطلب عدة إجراءات تتخذها الدولة المصرية لكي يصطف الشعب خلفها مرة أخرى، كما أصطف فى العقد الأخير بثورة شعبه العظيم فى 30 يونيو 2013، وهذا الإصطفاف يتطلب حكومة حرب تعلن رفضها لشروط صندوق النقد الدولي، الذي وصفه بـ "الصهيوني" عل حد تعبيره، يستهدف أضعاف قدرة الشعب على التحمل والصمود أمام الخفض المتتالي لقيمة الجنيه المصري.

 

وأوضح: محمد غزال، أن هذا الإصطفاف يتطلب أيضًا حكومة حرب تتصدى إلي شركاء مخطط الفوضى الصهيو أمريكى غربى من المحتكرين والتجار الجشعين الذين أعلنوها حربا على الدولة والشعب من خلال تلك الفوضى المدمرة التى ضربت الأسواق المصرية بموجات الغلاء اليومية،  التى أصبحت خارج قدرة الشعب على تحملها وتنذر بأوخم العواقب على مصر وإستقرارها وقدرتها على الإصطفاف.

 

وأكد: رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، أن الفوز في هذه الحرب يتوقف على وحدة صف هذا الشعب خلف الدولة المصرية الدولة والقيادة السياسية لأن أعداء الوطن يجدون في تخلي الشعب عن الرئيس السبيل إلي تحقيق أحلامهم الخبيثة.

 

وأشار: محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ وعضو تحالف الأحزاب المصرية ، إلى أن هذا التوحيد يمكن تحقيقه عبر الإنتصار على مخططات الفوضى المدمرة، وذلك من خلال تحرير السوق المصري من سيطرة الأحتكار وجشع التجار، وتحديد تسعيرة عادلة تضمن ربحًا معقولًا للمنتج، وتوفير إحتياجات الشعب الأساسية بأسعار مناسبة لدخله، ولابد من وجود حكومة تراقب الأسواق والأسعار بشكل مستمر على مدار الساعة.