«التفاح والجزر» الأبرز.. 5 أطعمة تقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان

أطعمة تقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان
أطعمة تقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان

أصبح الإصابة بمرض السرطان من الأمراض الشائعة التي تصيب الكثير من الناس حول العالم، وفي حين التركيز على التوعية والعلاج، فإن الاهتمام بالتدابير الوقائية، مثل اتباع نظام غذائي صحي، أمر بالغ الأهمية.

وبحسب ما ذكره موقع «news18»، هناك خمسة أطعمة مقاومة للسرطان قد تساهم في تقليل خطر الإصابة بالسرطان من أبرزها:

اقرأ أيضا:كيف تلعب صحة الأمعاء دورًا في الوقاية من السرطان؟

التفاح


التفاح ليس مجرد وجبة خفيفة شعبية؛ كما أنها تحتوي على مادة البوليفينول ذات الخصائص المضادة للسرطان، وتمت دراسة مادة البوليفينول، وهي مركبات نباتية، لدورها في الوقاية من الالتهابات وأمراض القلب والأوعية الدموية والالتهابات.

كما تشير الأبحاث التي أجرتها المكتبة الوطنية للطب إلى أن فلوريتين التفاح، وهو مادة البوليفينول، يمنع نمو خلايا سرطان الثدي دون التأثير على الخلايا السليمة، ويعمل هذا المركب عن طريق تثبيط بروتين يسمى ناقل الجلوكوز 2 (GLUT2)، المرتبط بنمو الخلايا في مرحلة متقدمة في أنواع معينة من السرطان.

البروكلي


البروكلي هو من الخضروات الصليبية الغنية بالسولفورافان، وهو مركب نباتي له خصائص قوية مضادة للسرطان.

وأظهرت الدراسات، على الرغم من إجرائها بشكل رئيسي على أنابيب الاختبار والحيوانات، أن السلفورافان يمكن أن يقلل من حجم وعدد خلايا سرطان الثدي ويقلل من نمو خلايا سرطان البروستاتا. بالإضافة إلى ذلك، ارتبط تناول كميات أكبر من الخضروات الصليبية مثل البروكلي بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، كما أن تضمين البروكلي في نظامك الغذائي عدة مرات في الأسبوع قد يوفر فوائد في مكافحة السرطان، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات البشرية للحصول على أدلة قاطعة.

الجزر

تشير العديد من الدراسات إلى وجود صلة بين زيادة استهلاك الجزر وانخفاض خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، وارتبط الجزر بانخفاض خطر الإصابة بسرطان المعدة والبروستاتا والرئة. على سبيل المثال، وجدت دراسة حللت النظام الغذائي للمشاركين أن المدخنين الذين لم يتناولوا الجزر كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة بثلاث مرات مقارنة بأولئك الذين تناولوا الجزر بانتظام.

وقد يساهم دمج الجزر في نظامك الغذائي كوجبة خفيفة أو طبق جانبي في تقليل خطر الإصابة بالسرطان.

الأسماك الدهنية

الأسماك الدهنية، مثل السلمون والماكريل والأنشوجة، غنية بالعناصر الغذائية الأساسية مثل فيتامينات ب والبوتاسيوم وأحماض أوميجا 3 الدهنية.

وتشير الأبحاث إلى أن أحماض أوميجا 3 الدهنية الموجودة في الأسماك قد يكون لها تأثير وقائي ضد سرطان الثدي، خاصة لدى السكان الآسيويين.

ويربط التحليل التلوي لعام 2022 أيضًا استهلاك الأسماك بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. ومع ذلك، تشير النتائج المتضاربة في بعض الدراسات إلى الحاجة إلى مزيد من البحوث لإنشاء صلة أكثر تحديدا بين استهلاك الأسماك والوقاية من السرطان.

العنب

وقد أظهر ريسفيراترول، أحد مضادات الأكسدة الموجودة في قشر العنب الأحمر، نتائج واعدة في مكافحة السرطان.

ويعتقد بعض العلماء أنه مع المزيد من الأبحاث، يمكن أن يصبح أداة قيمة في علاج السرطان، إذ يحتوي العنب وبذور العنب أيضًا على عناصر غذائية أخرى مثل الفلافونول، والأحماض الفينولية، والأنثوسيانين (في العنب الأحمر والأرجواني)، والبروانثوسيانيدين، والكاتيكين، وجميعها لها خصائص مضادة للأكسدة وربما مقاومة للسرطان، كما أن تضمين العنب في نظامك الغذائي قد يقدم إضافة لذيذة وصحية لخطة التغذية الخاصة بك.