الإمارات تحتفل بمرور 5 سنوات على تدشين وثيقة الأخوة الإنسانية بالقاهرة

جانب من الاحتفالية
جانب من الاحتفالية

نظّم صالون الجعفراوى الثقافى، اليوم الأحد 4 فبراير الجاري، بالتعاون مع سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة، الفعالية الثقافية الحادية عشرة، احتفالا بمرور 5 سنوات على تدشين وثيقة الأخوة الإنسانية بالقاهرة.

جاء ذلك بمشاركة الدكتور محمود الهواري ممثلًا عن الأزهر الشريف،والقس بولا رياض ممثلًا عن الكنيسة، ورئيس قسم الشئون الإعلامية والدبلوماسية العامة بسفارة دولة الإمارات ونخبة من العلماء والمفكرين والإعلاميين.

وقال الدكتور صلاح الجعفراوي، إن الإمارات دائمًا ما تبهر العالم بمبادرتها الرائدة، وأشار إلى توقيع تدشين وثيقة الأخوة الإنساني مُنذ خمس سنوات في أبو ظبي بلد المحبة والسلام في اللقاء الذي أخرج وثيقة من أجل التعايش السلمي والمشترك.

وأضاف الجعفراوي، هذه الوثيقة لو قرأها الناس بعقولهم ما وصلنا إلى ما نشهده الآن من صراعات وحروب؛ ولو استمع البشر إلى بنودها السامية ما كنا نرى ما نراه الآن من محاولات الكيان الصهيوني من إبادة الفلسطينيين، 
وتابع، "أود أن أشير لجهود الشيخ محمد بن زايد لنصرة أهل غزة والقوافل التي أرسلها "شهم ١ وشهم ٢ وشهم ٣، وهذه وصية المؤسس الشيخ زايد بن سلطان، الذي أسس في قلوب أبناء الإمارات حب مصر وأهلها هذا الحب الي يظهر في كل مكان في محافظات مصر.

واختتم الجعفري كلمته بأن يعم الأمن والسلام العالم أجمع، وأن يتخطى العالم هذه المرحلة العصيبة.

ومن جانبه أعرب حسن الشميلي، رئيس قسم الشئون الإعلامية والدبلوماسية العامة بسفارة الإمارات، عن سعادته بالمشاركة في الفعالية الحادية عشرة لصالون الجعفراوي الثقافي والذي انعقد بالتعاون مع سفارة دولة الإمارات.
وقال الشميلي، "نلتقى اليوم في مصر المحروسة للاحتفال بذكرى التوقيع على "وثيقة الأخوة الإنسانية"، من قِبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان، ذلك الحدث الإنساني العالمي الذي شهدته مدينة أبوظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة في الرابع من فبراير عام ٢٠١٩، حيث تمثّل تلك الوثيقة إعلانًا مشتركًا يدعو إلى السلام بين الناس في العالم، وتعزيز ثقافة الاحترام المتبادل بين الأجيال القادمة، اعترافًا بأننا جميعًا أفراد أسرةٍ إنسانيةٍ واحدةٍ.

وتابع "وتتويجًا لتلك الوثيقة التاريخية اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 2020 قرارًا بالإجماع أعلنت فيه يوم الرابع من فبراير من كل عام "يومًا دوليًّا للأخوة الإنسانية" ضمن مبادرة قادتها كل من دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية.

وأوضح الشميلي، أن تلك الوثيقة تؤكد على الجهود التي تقوم بها دولة الإمارات لإرساخ التسامح والتعايش السلمي على أرضها.

وتابع قائلًا: "تأسست دولة الإمارات على القيم الإنسانية السمحة.. حتى أضحت مثالاً حيًّا للتسامح والتعددية والتعايش السلمي.. لذلك فلا عجب أن يعيش على أرضها مقيمون من 200 جنسية.. ينعمون بالاحترام والحياة الكريمة.. في ظل قوانين تكفل للجميع العدل والمساواة.. وتجرِّم الكراهية والتعصب".

وأشار الشميلي، لإصدار دولة الإمارات لقانون مكافحة التمييز والكراهيةفي عام 2015، واستحدثت أول وزير للتسامح على مستوى العالم في فبراير 2016 ، ليعاد تسميتها في 5 يوليو 2020، ليصبح اسمها الجديد "وزارة التسامح والتعايش".