مرصد الأزهر: وقف آلة البطش الصهيونية مطلب لا يحتمل المماطلة

صورة موضوعية
صورة موضوعية

هذا اليوم (4 فبراير) وقع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب وبابا الفاتيكان على وثيقة الأخوة الإنسانية عام 2019م، تزامنًا مع تصاعد وتيرة الكراهية والتعصب والانقسامات بين الأفراد في العالم على أسس واهية لم تأت بها الأديان والمعتقدات التي حثت الإنسان على العدالة والمساواة وإعلاء المصلحة المشتركة بعيدًا عن الفردية والأنانية والبغضاء. 

فهذه الوثيقة بأهدافها الأخلاقية ومبادئها الإنسانية هي رسالة سلام للبشرية جميعًا، إذ تؤكد على إمكانية تحقيق الاندماج الحقيقي في بيئة تحمى فيها الحقوق وتؤدى بها الواجبات باحترام متبادل بين أطرافها، ولهذا يمكننا القول بأن بنود وثيقة الإخوة الإنسانية أغلقت الباب أمام أفكار المتطرفين ممن يسعون داخل الأوطان وفي العالم فسادًا. 

وبهذه المناسبة، يؤكد مرصد الأزهر أن التضامن الإنساني الذي هو أحد أهداف الوثيقة وركن رئيس في منظومة القيم التي حثنا عليها الإسلام وكافة الأديان يدخل في إطارها نصرة الفلسطينيين، وأن وقف آلة البطش الصهيونية مطلب لا يحتمل المماطلة أو التأخير في ظل الارتفاعات الكارثية بأعداد الشهداء والمصابين.