كيف تلعب صحة الأمعاء دورًا في الوقاية من السرطان؟

 صحة الأمعاء دورها  في الوقاية من السرطان
صحة الأمعاء دورها في الوقاية من السرطان

يتزايد الاعتراف بصحة الأمعاء باعتبارها عاملاً محورياً في الوقاية من السرطان، وذلك نظراً للعلاقة المعقدة بين الميكروبيوم ــ النظام البيئي المعقد المكون من البكتيريا والفطريات وغيرها من الكائنات الحية الدقيقة ــ والعمليات الفسيولوجية المختلفة.

وبحسب ما ذكره موقع news18، يشارك شيفاني باجوا، استشاري الجهاز الهضمي كيف تساهم صحة الأمعاء في الوقاية من السرطان:

اقرأ أيضا:طبيب يكشف أطعمة فعالة لتحسين صحة الأمعاء

 

تنظيم الجهاز المناعي

يلعب الميكروبيوم المتوازن والمتنوع دورًا حاسمًا في تشكيل وضبط جهاز المناعة. ومن خلال تنظيم الاستجابات المناعية والحد من الالتهابات، يساعد الميكروبيوم الصحي في الأمعاء على التخفيف من خطر الإصابة بالسرطان، ويمكن أن يؤدي الالتهاب المزمن، وهو مقدمة معروفة للسرطان، إلى تلف الحمض النووي وتكاثر الخلايا السرطانية.

 

إزالة السموم

 

تمتلك بعض بكتيريا الأمعاء قدرة ملحوظة على استقلاب وتحييد المواد المسرطنة المحتملة، وبالتالي حماية بطانة الأمعاء من المواد الضارة التي قد تعزز نمو السرطان.

 

استقلاب المكونات الغذائية

 

إن قدرة الميكروبيوم على استقلاب العناصر الغذائية مثل الألياف والمركبات النباتية إلى مواد مفيدة مثل الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة (SCFAs) لها دور فعال في تعزيز صحة الأمعاء.

وتظهر SCFAs خصائص مضادة للالتهابات وتساهم في خلق بيئة القولون المواتية، مما قد يحمي من سرطان القولون والمستقيم.

 

امتصاص العناصر الغذائية


تسهل صحة الأمعاء المثالية امتصاص العناصر الغذائية والتمثيل الغذائي بكفاءة، مما يضمن حصول الجسم على العناصر الغذائية الأساسية الحيوية للصحة العامة، وهذا بدوره قد يقلل من التعرض لبعض أنواع السرطان.

 

التأثير على الهرمونات

يؤثر ميكروبيوم الأمعاء على مستويات الهرمونات والنشاط داخل الجسم، ويمكن أن تؤدي الاضطرابات في التوازن الهرموني إلى تعرض الأفراد للإصابة بالسرطان المرتبط بالهرمونات.