ألقت الشرطة الفرنسية القبض على زعيم مافيا خطير تمكن من الهروب من سجن شديد الحراسة في إيطاليا باستخدام ملاءات سرير مربوطة معًا لتسلق الجدران، واستغرقت عملية فراره 16 ثانية.
وقالت السلطات الفرنسية، إن ماركو رادوانو، المدرج على قائمة يوروبول لأهم المجرمين المطلوبين، تم القبض عليه في باستيا بجزيرة كورسيكا الفرنسية اليوم، وذلك حسب ما ذكرته صحيفة مترو البريطانية.
ويعد رجل العصابات البالغ من العمر 40 عامًا شخصية بارزة في مافيا ساكرا كورونا يونيتا سيئة السمعة ومقرها بوليا، والتي أعيدت تسميتها مؤخرًا بـ Società Foggiana.
اقرأ أيضا:إصابة عدد من الأشخاص إثر هجوم بسكين في باريس
وكان قد نجح في الهروب في فبراير من العام الماضي عندما تمكن من الهروب من سجن بادو كاروس في نورو، سردينيا.
وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة للهروب الدرامي لرادوانو عضو المافيا وهو يستخدم حبلًا من أغطية السرير المعقودة لتسلق الجدران قبل القفز عدة أمتار إلى الأراضي العشبية بالأسفل.
ويذكر أن رادوانو، هو من بلدة فيستي في إيطاليا، انطلق بسرعة على الطريق وتمكن من الهروب من القبض عليه لمدة 12 شهرًا - حتى الآن.
كما تم اعتقال مساعده الأيمن، الإيطالي جيانلويجي ترويانو، في أوتورا بالقرب من غرناطة في إسبانيا، وفقًا لوزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوسي، الذي وصف الأمر بأنه "ضربة كبيرة أخرى للجريمة المنظمة".
وفي وقت هروبه قبل عام، كان رادوانو في السجن لمدة خمس سنوات بعد إلقاء القبض عليه كجزء من عملية واسعة النطاق لتهريب المخدرات والأسلحة.
وكان زعيم عشيرة جارجانو، التي تعمل ضمن المافيا الخامسة في فوجيا بمنطقة بوليا بجنوب إيطاليا، يقضي حكما بالسجن لمدة 24 عاما.
وقالت يوروبول إن رادوانو كان الشخصية البارزة في المجموعة وكان قاتلاً لا يرحم متورطًا في تهريب المخدرات والابتزاز.
في السنوات الأخيرة، حقق المحققون نجاحات في فضح المنظمة الإجرامية، ويأتي ذلك كجزء من الجهود المنسقة ضد مجموعات المافيا الأخرى بما في ذلك كوزا نوسترا في صقلية، وندرانجيتا في كالابريا وكامورا في نابولي.
