أم كلثوم تحمي عازف القانون عبده صالح من طلقات الرصاص.. ما القصة؟

أم كلثوم
أم كلثوم

تحل اليوم السبت، الذكرى الـ49 على رحيل كوكب الشرق أم كلثوم؛ إذ رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1975 عن عمر 77 عاماً.

أم كلثوم اسمها الحقيقى فاطمة إبراهيم السيد البلتاجي، كانت حياتها الفنية مليئة بالأعمال المميزة وبدأت الغناء وهي طفلة صغيرة مع والدها في الموالد والأفراح.

وفي عام 1922 انتقلت إلى القاهرة، وكونت أول تخت موسيقي لها في عام 1926، كانت نقطة انطلاقها عندما تعرفت على الشاعر أحمد رامي ثم الملحن محمد القصبجي.

كانت أم كلثوم لا تسمح بالتقاسيم المنفردة وسط أغنياتها إلا لثلاثة عازفين فقط؛ وهم محمد القصبجي على العود، وأحمد الحفناوي على الكمان، ومحمد عبد صالح على القانون؛ الذي عمل معها منذ عام ١٩٣٣، حتى وافته المنية عام ١٩٧٠، ولم يتخلف عن حفلاتها، حفلة واحدة.

وكان عندما تلامس أصابعه آلة القانون يصمت الجميع ويصغوا إلى الاستماع لسر هذه النغمات.

وذات يوم تلقى محمد عبده صالح تهديدات من بعض أعدائه بأنهم سيطلقون عليه الرصاص في إحدى حفلات أم كلثوم، وطلب منها أن تعفيه عن مصاحبتها في هذه الحفلة.

لكن صممت أم كلثوم على أن يجلس عبده صالح أمام قانونه ويعزف لها، ووقفت هي فوق المسرح أمام محمد عبده صالح لتخفيه عن العيون، ولم تتزحزح خطوة واحدة من أمامه، وكانت على استعداد أن تتلقى طلقات الرصاص بدلا منه.

الجدير بالذكر، وكما ذكرت هذه الواقعة آخر ساعة عام ١٩٥٥، أن عبده صالح كان يقوم قبل كل حفلة بعمل حمام بخار وتدليك لأصابعه تكلفه ٥٠ جنيه شهريا.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم