فتلاقت في ليل أظلم
فاختلفوا واتفقوا و مضوا
لقضاء الله كما يعلم
فإذا همس الفأر لزوجه
هب شريك الدار لحربه
و لذلك جيرتهم صارت
نارا تأكل حيث اختارت
و لذلك ظلوا فئرانا
لا يرجون هدى و أمانا
و لمن لا تعجبه الجيره
يرحل ، فالهجرة ميسوره
لبلاد في الحلم يراها
لا تذكر فأرا ينساها
و يعيش بها الناس جوارا
لا يعرف قطا أو فارا !
اقرا ايضا | «مهاجر إلى الجحيم» قصيدة للشاعر عبدالرحيم الماسخ