أحمد خالد الشهير بـ «كزبرة»: نظرتى للفن تغيرت بعد الفيلم وكنت أحلم بفرصة حقيقية

نور النبوى وأحمد غزى وكزبرة
نور النبوى وأحمد غزى وكزبرة

من مغنى مهرجانات يحاول لفت الانتباه دون خلفية ثقافية تجعله ينظر للفن على أنه رسالة هادفة ومهمة ومؤثرة وتوعوية لممثل موهوب لفت أنظار الجميع بأدائه وظهوره بفيلم «الحريفة» بشخصية «حتة»..  أحمد خالد الشهير بـ«كزبرة» يتحدث لـ«أخبار اليوم» عن رؤيته للفن والحياة بعد تجربة فيلم الحريفة» ويتحدث عما تغير به إنسانيا وفنيا بعد التجربة وما الذى استفاده من هذه الفرصة:

كيف ساهم فيلم «الحريفة» فى تغيير رؤيتك للفن وظهورك بدور تمثيلى مهم قد يكون نقلة بمشوارك ورؤيتك الفنية خصوصا فى الانتقاء والاختيار الفني؟
 سعيد جدا بالمشاركة بتجربة فيلم الحريفة وردود أفعال الجمهور على شخصية «حتة» داخل الأحداث، والحمد لله استطعت تحقيق حلمى بالمُشاركة فى التمثيل وبدور مهم للغاية بالنسبة لى ونقطة فارقة فى حياتى العملية وكذلك رؤيتى ونظرتى الشخصية التى تغيرت كثيرا بعدما أسند لى المخرج رؤوف السيد الفرصة للمشاركة بدور حتة فى الفيلم وبطريفة لم تحمل أى ابتذال عن شاب من منطقة شعبية، منذ سنوات كُنت أحلم بفرصة حقيقية والحمد لله عوض ربنا كبير..  ربنا عوضنى بعمل حقيقى هيعيش مع الناس لسنوات وهذا هو أكثر شىء اعجبنى فى التجربة أننى استطعت أن يكون لى حضور لائق بطبقة وشريحة وجيل بأكمله..  قدرت أثبت مين هو كزبرة؟ وايه هى مواهبه الحقيقية؟ أتمنى من ربنا يجعل فى وجهى القبول دايما عند الناس والجمهور».



اقرأ أيضاً| أبطال وصُناع الفيلم يتحدثون لــ«أخبار اليوم» :«الحريفة» خلطة شبابية تتصدر شباك التذاكر بـ 40 مليون جنيه

كيف ساهم فيلم «الحريفة» فى تغيير نظرتك للفن..  من مغنى مهرجانات لممثل لديه موهبة لم تسنح لها الظروف والفرص للحضور بشكل لائق يؤثر إيجابيا فى فئة الشباب والمراهقين؟
«منذ بدايتى فى غناء المزيكا الإلكترونية وكان لدى حلم النجاح والشهرة والحضور بتمثيل وغناء بفرص حقيقية ومهمة، لكن البيئة التى نشأت وكانت تُحيط بى لم تكن بها العلاقات الكافية التى أحصل من خلالها على الفرص وأصل لطموحاتى وأحلامى وألامسها فى الواقع، وقتها كُنت أحاول أن أُقدم أى أعمال تُلفت انتباه الناس من أجل لفت الانتباه فقط ولم تكن لدى الفرصة لإظهار مواهبى الحقيقية وبشئ مؤثر يُفيد جيل الشباب بالفئة العمرية التى أعيش فيها، والحمد لله فيلم الحريفة أعطانى الفرصة لذلك من خلال مخرج واعى ولديه رؤية ونظرة كانت من البداية مُقدرة لموهبتى الحقيقية ويتعامل مع الفنان بموهبته وليس بالطبقية..  بشكره من كل قلبى انه قدر يدينى مساحة ويبذل مجهودا كبيرا معايا ومع كل فريق العمل أننا نقدم أفضل ما لدينا، كذلك المؤلف إياد صالح صاحب البطولة بقصة تُلامس الواقع وتُحاكيه، الأمر نفسه مع المنتج طارق الجناينى منتج واع لتقديم عمل لجيل وشريحة الشباب، وأنا سعيد بهذه التجربة التى غيرت رؤيتى للفن وللحياة بشكل عام».