للأمهات.. أسباب تقوس الساقين لدى الأطفال وطرق علاجهم

تقوس الساقين لدى الأطفال
تقوس الساقين لدى الأطفال

تسوق الساقين عند الأطفال من أكثر المشاكل التي تواجه الأمهات والآباء، لكن هل تعلم أن هذه المشكلة تعد أمر طبيعي (فسيولوجي) عند الأطفال في أول عامين من عمرهم، وبعد العامين تكون معظم الحالات بسبب لين العظام ( نقص كالسيوم أو فيتامين د) وغالبا ما تتحسن الحالة بمجرد أخذ العلاج الدوائي والتعرض للشمس. 

ويقول د. محمود كامل، أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، أنه بالإضافة لما سبق قد هناك نسبة قليلة تحدث بها الإصابة لأسباب أخرى، وتلك الأسباب يتم إستبعادها في أول زيارة للطبيب عن طريق إجراء الفحوصات اللازمة وإذا ثبت وجودها يتم علاجها، علما بأنه لا يوجد تدخل جراحي قبل إتمام الطفل عامه الرابع أو الخامس. 

اقرأ أيضاً| لست البيت.. 3 أخطاء شائعة يجب تجنبها أثناء نقع اللوز

أما التقوس المرضي لابد من إصلاحه لأنه يتسبب في توزيع غير طبيعي للوزن على سطح مفصل للركبة وبالتالي يؤدي إلى خشونة مبكرة في الركبة. 

وأوضح الطبيب بعض العلامات التي تفرق بين التقوس الطبيعي والمرضي للركبة عند الأطفال:

وجود تقوس الركبتين للخارج بعد عمر عامين أو عامين ونصف. 
إذا كان تقوس الركبتين بعد عمر عام لا يتحسن أو يقل ويزداد مع مرور الوقت. 
إذا كان التقوس موجود وظاهر في ساق واحدة أكثر من الأخرى حتى قبل عمر عامين. 
في حالة وجود تشوهات مصاحبة للتقوس في أي مفاصل أخرى مثل الفخذ أو الكاحل. 
التقوس الشديد للركبتين حتى قبل عمر عامين 
(أي أن المسافة بين الركبتين والطفل واقف تكون أكبر من قبضة الإيد أو أكثر من ٦ سم). 

وأضاف د. محمود أن طرق العلاج تتنوع ما بين مجرد الأنتظار والمتابعة الدورية أو استخدام الجبائر والدعامات التصحيحية أو اللجوء إلى التدخلات الجراحية ويتم تحديد ذلك عن طريق طبيب العظام المختص على حسب درجة التقوس وعمر الطفل.