لست البيت.. 3 أخطاء شائعة يجب تجنبها أثناء نقع اللوز

اللوز
اللوز

يعتبر تناول اللوز المنقوع أكثر فائدة ويساعد على اكتساب المزيد من العناصر الغذائية، وفقا لما جاء بتايمز أوف إنديا، فقد ينشط نقع اللوز الإنزيمات التي تساعد في تحطيم حمض الفيتيك الموجود في قشر اللوز، حيث يمكن لحمض الفيتيك أن يعيق امتصاص العناصر الغذائية الأساسية مثل الحديد والزنك والكالسيوم.

عن طريق نقع اللوز، يمكن تقليل محتوى حمض الفيتيك، مما يسهل على الجسم امتصاص هذه العناصر الغذائية الحيوية، كما أن نقع اللوز يسهل مضغه، مما يسهل هضمه، و يمكن أن يكون هذا مفيدًا بشكل خاص للأفراد الذين يعانون من أجهزة هضمية حساسة، لأنه يقلل من خطر الانزعاج الهضمي.

اقر أ أيضاً| 5 نصائح لتنظيف أواني الحديد دون تلفها

و تعتبر عملية النقع عبارة عن فن، و فيما يلي الأخطاء التي يجب وضعها في الأعتبار للحصول على أقصى قدر من الفوائد.  

تقنية النقع الصحيحة

البدء بشطف اللوز جيدًا تحت الماء لإزالة أي أتربة أو حطام، ثم نقعها في الماء العذب المفلتر، مع تغطية الوعاء، وترك اللوز ينقع لمدة 8-12 ساعة على الأقل للتأكد من ترطيبه بشكل كافٍ، و وفقًا للخبراء، فقد تسمح فترة النقع هذه للإنزيمات بتكسير مضادات العناصر الغذائية، مما يحسن الهضم العام وامتصاص العناصر الغذائية للوز.

مدة نقع كافية
 
تلعب مدة نقع اللوز دورًا حاسمًا، فيمكن أن يؤدي النقع المفرط إلى قوام طري وفقدان النكهة، فمن الناحية المثالية، ينبغي نقع اللوز لمدة 8-12 ساعة للحصول على التوازن المثالي بين النعومة والنكهة. 

نسبة اللوز إلى الماء

يجب أن تكون نسبة اللوز إلى الماء حوالي 2:1، مما يضمن غمر اللوز بالكامل أثناء العملية، فقد تساعد هذه النسبة على الترطيب الأمثل وتمنع نمو البكتيريا، مع ضرورة التأكد أيضًا من استخدام المياه المفلترة فقط لتجنب الشوائب.