لابد من توجيه الاعتذار لمنظومة كرة اليد المصرية التى لم تحصل على
الاهتمام الإعلامى الواجب خلال بطولتها الافريقية التى تزامنت مع الامم الافريقية لكرة القدم.. نجحت كرة اليد فى إسعاد المصريين بفوزهم
باللقب الافريقى الثالث على التوالى بينما اصابتنا كرة القدم بالحسرة والغضب وارتفاع ضغط الدم.. كلا المنظومتين تعملان فى نفس المناخ الرياضى ولكن العيب فى من يدير المنظومة !
كل الشكر لاتحاد كرة اليد وننتظر الحساب والعقاب لاتحاد كرة القدم ولن تكفينا الاستقالة المنتظرة لأعضاء مجلس إدارة الاتحاد الحالى بل لابد من الحساب القاسى لهذا المجلس الذى يتحمل بجدارة ماحدث من مهازل فى كأس الامم الإفريقية خارج وداخل الملعب ولعل المهزلة الاكبر عقد المدرب
فيتوريا والشروط المجحفة لحق الاتحاد المصرى فى محاسبة المدرب كما تفعل كل دول العالم فمن تعاقد مع هذا المدرب وكتب العقد ووافق عليه كلهم يجب محاسبتهم وعقابهم .. ومما زاد الطين بلة بيان الاعتذار الوهمى الذى اصدره الاتحاد متحديا مشاعر كل المصريين .
حازم امام هوالمسئول الاول عن ماحدث للمنتخب والتعاقد مع فيتوريا مقابل 200 ألف يورو شهريا ولمدة 4سنوات وهذه المسئولية الضخمة لم يكن متفرغا لها مابين عمله الاعلامى فى الراديو والتلفزيون بمصر والتحليل فى قناة عربية.
الخروج المبكر كان أمرا متوقعا فالمقدمات لم تكن مبشرة وقدم الجميع الدعم فى إنتظار معجزة ولكن زمن المعجزات ولى ..خاصة مع مجلس أدمن الفشل فى إدارة أمور اللعبة منذ انتخابه فى يناير 2022بداية من مباراتى السنغال فى تصفيات كأس العالم وأزماته مع مدربى المنتخب كيروش وايهاب جلال مرورا بفضيحة خطاب نهائى دورى الابطال الافريقى ثم فضائح منتخبات الناشئين والشباب والشواطئ والصالات .
الكرة فى ملعب وزير الشباب والرياضة والكل ينتظر محاسبة المجلس الفاشل.
