حفيدة زاهي حواس في سقارة.. تريد أن تصبح عالمة آثار | صور

 زاهي حواس وحفيدته
زاهي حواس وحفيدته

نشر عالم المصريات الشهير د. زاهي حواس صور له عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي  "انستجرام" مع حفيدته جنة لأول مرة .

اقرأ أيضا: حكايات| ماسبيرو.. من أشهر علماء المصريات وساهم في تأسيس المتحف المصري

وأكد د.زاهي حواس أن "جنة" أعربت عن سعادتها برؤية آثار سقارة لأول مرة وقالت إنها تريد أن تصبح خبيرة آثار مثل جدها.

وقال "حواس" إن حفيدتى جنة كانت في غاية الانبهار بسبب هرم زوسر في سقارة وأنها ترى السياح يريدون التقاط الصور مع جدها د. زاهي حواس وقامت بارتداء قبعة د. زاهي حواس الشهيرة.

جدير بالذكر أن قامت " المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم " بعقد ندوة لمناقشة كتاب "الفن والتكنولوجيا في القرن الحادي والعشرين" "الميتافيرس و NFT والفن الرقمي" في معرض القاهرة الدولي للكتاب لمؤرخة الفن الدكتورة سارة عبدربه في حضور عالم الآثار المصرية الدكتور زاهي حواس.

 

وقام احمد سمير عويس المدير التنفيذي للمؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم بالترحيب بالحضور التي شاركت في حفل توقيع الكتاب الفن والتكنولوجيا في القرن الحادي والعشرين "الميتافيرس و NFT والفن الرقمي" لمؤرخة الفن و رئيس قسم النحت والتشكيل المعماري والترميم كلية الفنون التطبيقية د. سارة عبدربه؛ حيث قام عالم الآثار الشهير د.زاهى حواس بتقديم الكتاب.

وهذا الكتاب يأخذ القارئ في رحلة استكشاف الى عالم الميتافيرس وال NFT(الفن والتكنولوجيا فى القرن الحادي والعشرين).

ويكشف الكتاب الستار عن العديد من الممارسات الفنية المعاصرة المندمجة مع التكنولوجيا في عصرنا الحالي وعلى رأسها موضوعات اثارت الجدل على مستوى العالم وهي الميتافيرس و NFT "فنون الرموز الغير قابلة للاستبدال"

ويتضمن الكتاب مقابلات وأعمال ٢٢ فنان من أشهر الفنانين الرقميين على مستوى العالم؛ من ١٤ دولة متقدمة تكنولوجيا، إيطاليا وفرنسا وروسيا وألمانيا وأمريكا وإنجلترا وكندا واليابان وأستراليا وغيرها، بالإضافة الي عدد من المناقشات ووجهات النظر من قبل المتخصصين الدوليين ومؤرخي الفن والمعماريين فى مجال الفنون وتاريخها حول قضية دمج التكنولوجيا مع الفنون وما هو مستقبل الفنون.

 

لقد اثار عالم الميتافيرس و الNFT “فنون الرموز الغير قابلة للاستبدال" ضجة كبيره في الآونة الأخيرة ويأتي هذا الكتاب بمثابة شرح لوجهات نظر الفنانين والمعماريين الذين قاموا بخلق اشهر هذه الأعمال على مستوى العالم. يتحدث الكتاب ايضا عن الدور الايجابى والهام للتكنولوجيا فى الحفاظ على التراث والاثار. والكتاب هو نتاج مشروع بحثي فاز بجائزتين دوليتين من إيطاليا والهند.

 

ومؤلفة الكتاب الدكتورة سارة عبدربه وهي أستاذه جامعية ومؤرخة فن حاصلة على جوائز دولية ورئيسة قسم النحت والتشكيل المعماري والترميم بكلية الفنون التطبيقية. تخرجت من كلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية وحصلت على درجتي الماجستير والدكتوراه فى تاريخ الفن من كلية الفنون الجميلة جامعة حلوان. سافرت ايطاليا لفوزها بجائزه بحثية.

 

  مدرجة ضمن قائمة ملهمات مصريات فى المجلس القومي للمرأة. وهي مراجع دولي للمجلات العلمية والمؤتمرات الدولية في العديد من الدول مثل اليابان والولايات المتحدة والمملكة المتحدة والصين وكرواتيا والهند والبرتغال وجنوب أفريقيا واليونان وماليزيا. هى أيضا عضو في هيئة