يسعى منتخب الرأس الأخضر (كاب فيردي) لمواصلة كتابة التاريخ في بطولة كأس أمم أفريقيا، عندما يواجه جنوب أفريقيا، غدا السبت، في دور الثمانية.
وحقق منتخب كاب فيردي، إنجازا كبيرا بتأهله لدور الثمانية للمرة الأولى في تاريخه، بعد إقامة البطولة بمشاركة 24 منتخبا، حيث لم يسبق له من قبل أن تخطى دور الـ 16 في مشاركته السابقة في البطولة، وفقا لهذا النظام.
وسبق للرأس الأخضر، المشاركة في 3 نسخ من قبل في كأس أمم أفريقيا، أعوام 2013 و2015 و2021، لكن تبقى مشاركته الأولى هي الأفضل، حينما بلغ دور الثمانية عندما كانت البطولة تضم 16 فريقا فقط.
ويعد منتخب كاب فيردي هو الحصان الأسود في هذه البطولة، حيث أنه لم يخسر في أي مباراة حتى الآن وحقق نتائج قوية.
وتغلب كاب فيردي في بداية مشواره بالبطولة على غانا بنتيجة 2-1، ثم تغلب على موزمبيق بثلاثية نظيفة قبل أن يختتم دور المجموعات بالتعادل 2-2 مع مصر.
وفي دور الـ 16 تمكن منتخب كاب فيردي من التغلب على موريتانيا بهدف نظيف، محققا انتصاره الأول في الأدوار الإقصائية بعد هزيمتين أمام غانا في نسخة 2013، والسنغال في 2021.
ويعتمد منتخب كاب فيردي، على مجموعة من اللاعبين المميزين، يأتي في مقدمتهم ريان مينديز بريان تيكسييرا وجيلسون تافاريس وتياجو مانويل بيبي.
ولن تكون مهمة الرأس الأخضر، سهلة على الإطلاق، خاصة وأنه سيواجه منتخب جنوب أفريقيا صاحب الصولات والجولات في البطولة الأفريقية.
وتبدو على الورق، كفة منتخب جنوب أفريقيا هي الأرجح لكونه أحد الفائزين باللقب عندما توج به عام 1996.
وتأهل منتخب جنوب أفريقيا لهذا الدور، بعدما احتل وصافة المجموعة الخامسة برصيد 4 نقاط، جمعها بعد الخسارة أمام مالي، والفوز على ناميبيا، والتعادل مع تونس.
وفي دور الـ 16، فجر المنتخب الجنوب أفريقي، مفاجأة من العيار الثقيل بإقصاء المغرب، رابع كأس العام، وأحد أبرز المرشحين لنيل اللقب، بالفوز عليه بهدفين نظيفين.
