«بسبب القصة أم ضخامة الإنتاج».. ما سر تراجع الدراما الدينية؟

النقاد الفنيين
النقاد الفنيين

تشهد الأعمال الدينية حالة من الاختفاء والركود الشديد خلال الفترة الماضية وحرص عدد كبير من كتاب الدراما في مصر على تناول القصص الدينية من القرن الماضي في أعمال عديدة محققة نجاحات كبيرة، ولكن بدون مقدمات، غابت تلك النوعية من الأعمال الفنية، مما يفتح باب التساؤلات عن سبب هذا التراجع الشديد في إنتاج الأعمال الدينية، خاصة في الدراما المصرية.

وقال الناقد الفني طارق الشناوي في تصريحات خاصة لبوابة اخبار اليوم :"الدراما الدينية بالطبع مكلفة جداً، لان بنحتاج لملابس معينة وديكورات معينة وبتحتاج ايضا لدقة في اللغة العربية، والاعمال التي قدمت الفترة الماضية متواضعة والانتاج قدر انه يحجم الوضع، والمسلسل الديني محتاج مخرج جيد يساعد على تسكين الادوار لارسال الرسالة ولكن بطريقة غير مباشرة.

وصرح الناقد اندرو محسن:"أن القصص كثيرة لكن مكلفة للغاية لان الشخصيات تحتاج الى العديد من التكاليف، وان العمل يحتاج الى سيناريو جيد لتوصيل الرسالة، وان المشاهد اصبح ينتقد العمل ويركز على الحقبة الزمنية الخاصة بالعمل وينتقد المشاهد بشكل واعي لذلك الاعمال الدينية تحتاج الى حرص شدير في التنفيذ".

وقال الناقد احمد سعد الدين :"الاعمال الدينية انتاجها قل بسبب القطاع الخاص، لان هما شايفين انه مش هيحقق ايرادات وهو بيكلف كتير جداً بسبب التحضير للشخصيات والملابس والديكورات والقطاع الخاص بيركز على مكسبة فقط، اتحاد الاذاعة والتلفزيون اول من اهتم بالمسلسلات الدينية ولكن بعد فترة الوضع اختلف".