علق الدكتور سمير التقي، الباحث بمعهد الشرق الأوسط بواشنطن، على تعرض الجامعات الأمريكية لضغوط لدعم إسرائيل بشكل كامل، قائلا إن هذا التطور لا يعكس فقط تراجع في قدرة اللوبي الإسرائيلي واليهودي المتطرف، نظرا لأنه ليس كل اليهود منسجمين مع هذا الطرح.
وأضاف "التقي"، خلال مداخلة ببرنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية ويقدمه الإعلاميان فادي غالي وشروق وجدي، أن الأزمة التي يمر بها هذا اللوبي، والسبب الرئيسي في كونها أزمة عمليا يرجع لأن هناك انزياح في مصادر الثروة في الولايات المتحدة، كما أن مزاج الطلاب والجيل الجديد لن تجعله يتوقف مع هذه المحاولة اليائسة للخروج من وسط الجامعات، والطلاب كسروا تابوت تحريم انتقاد إسرائيل داخل أروقة الجامعات الأمريكية.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة أهم ما فيها هو الزواج العميق بين الأكاديمي ورجال الأعمال، والانزياح الذي جرى بعيدا عن" وول ستريت "حيث يتجمع هؤلاء الأشخاص، والاتجاه نحو التقنيات العالية والاقتصاد في لوس أنجلوس وكاليفورنيا بشكل عام كل ذلك يعني بأن هناك انزياح في الاقتصاد السياسي للعلاقات الجامعية مع رجال الأعمال.
