تفاصيل فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لهندسة وتكنولوجيا المعلومات

 الدكتور أحمد البدوي سيد وكيل نقابة المهندسين المصرية
الدكتور أحمد البدوي سيد وكيل نقابة المهندسين المصرية

أعرب المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين عن سعادته باحتضان مصر للمؤتمر للمرة الثانية موجهًا التحية باسم مهندسي مصر لجميع الوفود الإفريقية المشاركة بالمؤتمر في بلدهم الثاني مصر، في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الدكتور أحمد البدوي سيد وكيل نقابة المهندسين المصرية في فعاليات اليوم الأول "للمؤتمر الثاني لهندسة وتكنولوجيا المعلومات، التجارة والتنمية في أفريقيا".

وثمن المهندس "طارق النبراوي" إقامة هذا المؤتمر لتبادل الآراء والأفكار العلمية بين كافة المهتمين بالبحث العلمي في مجالات الهندسة والتقنية المختلفة، وتسليط الضوء على المشاكل والتحديات الهندسية والتقنية لإيجاد الحلول المناسبة لها. 

وقال نقيب المهندسين: "لا شك أن الهندسة والمعلوماتية هما أساس التنمية في كل المجتمعات، وكلمة السر في كل المشروعات التي تعمل على تحسين جودة الحياة وتحقيق مفاهيم الجودة والحداثة والابتكار والمهارات الفردية، والعمل الجماعي والممارسات المهنية، حيث لا يمكن تصور نهضة بدون هندسة، ولا تنمية بدون معلوماتية، ولهذا فإن الهندسة والمعلوماتية يشكلان معًا مزيجًا عبقريًا في بناء المستقبل"، مشيرًا إلى أنه وعلى الرغم من تمتع إفريقيا - ثاني أكبر قارات العالم - بموارد بشرية وطبيعية ومصادر طاقة هائلة، إلا أن عملية التنمية في أفريقيا لا تزال تعاني من العديد من الصعوبات الكبيرة، وهو ما يتطلب تعزيز التكامل بين دول القارة من أجل مجابهة كل الصعوبات على جميع الأصعدة.

وأكد "النبراوي" في كلمته أن اتفاقية "منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية"، تعد فرصة تاريخية للدول الإفريقية لتحقيق التكامل الاقتصادي، وحافزًا قويًا في إطلاق هذه الإمكانات وإعادة صياغة مشهد التجارة في القارة الإفريقية، عن طريق تحطيم الحواجز أمام التجارة وخلق مشهد موحد للتجارة عبر إفريقيا، موضحًا أنه وبعد انقطاع طويل عادت مصر مرة أخرى لمد جذورها مع أشقائها في أفريقيا.

اقرأ أيضا | شعبة الغزل والنسيج بالمهندسين تعقد جمعيتها العمومية العادية

وكانت نقابة المهندسين المصرية من المؤسسات الرائدة والسباقة في مد جسور التعاون مع نظيراتها الأفريقية من خلال تشكيلها لجنة العلاقات الخارجية والشئون الإفريقية، والتي وقعت العديد من بروتوكولات التعاون مع نظيراتها الأفريقية في مجال تدريب المهندسين، يأتي من بين هذه الدول "أوغندا، ورواندا، وتنزانيا، وغانا".

وشدد المهندس "طارق النبراوي" على أن نقابة المهندسين المصرية حريصة على التواصل الدائم والمستمر مع الأشقاء في القارة ونقل وتبادل الخبرات، وخير شاهد على ذلك استضافة النقابة لعدد من المهندسين الأفارقة للتدريب بهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، وزيارة عدد من المشروعات القومية المصرية من بينها العاصمة الإدارية والقرية الذكية، مؤكدًا أن نقابة المهندسين المصرية أعرق النقابات المهنية في أفريقيا على استعداد لتقديم كل الدعم للمهندسين في القارة، في كافة المجالات الهندسية إدراكًا منها بأن تبادل الخبرات سيكون له تأثير فعال على تنمية كافة المجالات الهندسية.

جدير بالذكر أن المؤتمر عقد برعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتنسيق بين مفوضية العلوم والتكنولوجيا والبحث بالاتحاد الإفريقي والمجلس الإفريقي للعلوم والبحوث والابتكار.