أعرب أليو سيسيه المدير الفنى لمنتخب السنغال عن خيبة أمله الكبيرة بعد الخروج وقال سيسيه فى تصريحات نقلتها الصحافة السنغالية عقب نهاية اللقاء: «أشعر بخيبة أمل من النتيجة بالنسبة للاعبين، ولشعبنا لأننا جئنا للفوز بهذه البطولة. كان هناك الكثير من حقائق اللعبة التى لن أخوض فيها. من المؤسف أننا فقدنا المسار بعد افتتاح النتيجة… مضيفا فى الوقت ذاته: «لكن فى الفوز كما فى الهزيمة، عليك أن تظل كريماً وأنا فخور بلاعبي فريقي».
وبخصوص مستقبله كمدرب للمنتخب السنغالي، أشار أليو سيسيه إلى أنه لم يتخذ القرار بعد، معلقا بقوله: «سنرى ما يخبئه المستقبل. أولاً أريد أن أستوعب هذه الهزيمة لأن الجميع يشعرون بحزن شديد».. مشددا: «بالتأكيد ستكون هناك مناقشات مع الاتحاد السنغالى لكن مستقبلى لا يهم فى الوقت الحالى».
وخرجت السنغال من دور الـ 16 لكأس الأمم 202 بعد التتويج بالنسخة السابقة للمسابقة.. ورغم غياب بابي جاي بسبب انزعاج فى ربلة الساق، لم يتمكن أسود التيرانجا من التأهل إلى ربع النهائى، وقال سيسيه: «إقصاء السنغال لا علاقة له بغياب لاعب وسط أولمبيك مارسيليا ولا يفسر هذه الهزيمة. أنا أعمل مع مجموعة وليس مع لاعب واحد، منهيا حديثه بالقول: «لم يكن بابى جاى هناك ولكن كان هناك آخرون ليحلوا محله».
