واقعة مذهلة.. امرأة تقبّل قتل والدتها في لقاء عاطفي.. لهذا السبب

صورة موضوعية
صورة موضوعية

في واقعة مذهلة جمع لقاء عاطفي امرأة قُتلت والدتها مع الرجل الذي قتلها قبل نحو 55 عاماً وقبلته على خديه وهي تبحث عن بعض الإجابات حول الجريمة.

وتوجهت ديان مكاي إلى ترينيداد للقاء القاتل نظام الدين حسين، الذي قضى 20 عاماً خلف القضبان في سجن بريطاني بتهمة اختطاف وقتل موريل مكاي. 

وقامت ديان بهذه الرحلة لطلب المزيد من المعلومات حول اللحظات الأخيرة لوالدتها. 

اقرأ أيضاً|تجربة فريدة بالعالم... شركة إسبانية تمنحك تجربة الدفن حياً لـ 30 دقيقة

وفي رحلة الـ 4000 ميل، التقت السيدة مكاي (84 عاماً) بالقاتل حسين وقالت "مرحباً، هذا أنا، ديان. لقد قطعت كل هذه المسافة لرؤيتك" ثم زرعت قبلة على وجه الرجل ورد القاتل "شكراً لك، بارك الله فيك، من الجيد رؤيتك"، قبل أن يرد على القبلة بالمثل.

والتقت ديان، التي حضرت برفقة نجلها مارك داير، بالقاتل لمناقشة تفاصيل القتل المروع لمورييل مكاي في عام 1969. 


 

وكان حسين وشقيقه الأكبر آرثر قد احتجزا موريل للحصول على فدية في مزرعتهما المتهدمة في هيرتفوردشاير. وطالب الأخوان بدفع مليون جنيه إسترليني (1.25 مليون دولار)، واعتقدا أنهما اختطفا زوجة روبرت مردوخ، التي اشترت صحيفة ذا صن في 1969.

لكن الشقيقين استهدفا زوجة المدير التنفيذي للصحيفة، أليك ماكاي، عن طريق الخطأ، واختطفا موريل معتقدين أنها زوجة قطب الأعمال الأسترالي مردوخ. 

ويقول حسين إنهما أدركا أنهما اختارا المرأة الخطأ بعد وقت قصير من وضعها في الجزء الخلفي من سيارتهما الفولفو.

وكشف حسين عن مكان جثة مورييل، من خلال سلسلة من مقاطع الفيديو والمكالمات بينه وبين ديان التي تأمل في دفن والدتها بشكل لائق. 


وأخبرها حسين أن موريل انهارت وماتت أثناء مشاهدة التلفزيون وهو يبث بثاً مباشراً لعائلتها المنكوبة وهم يوجهون مناشدات لمعرفة مكان وجودها.

وقال حسين "شعرت بالذعر"، مضيفاً أنه حمل جثتها فيما بعد إلى الخارج عبر البوابة واستدار يساراً خلف الحظيرة نحو السياج. وعلى بعد قدمين من السياج، قام بدفن الجثة