وزراء إسرائيليون يشاركون بمؤتمر لإعادة الاستيطان في غزة

إيتمار بن غفير خلال مشاركته فى مؤتمر لإعادة الاستيطان فى قطاع غزة
إيتمار بن غفير خلال مشاركته فى مؤتمر لإعادة الاستيطان فى قطاع غزة

شارك وزراء فى الحكومة الإسرائيلية وأعضاء الكنيست فى مؤتمر حاشد بالقدس المحتلة، يدعو إلى إعادة توطين اليهود الإسرائيليين فى غزة، وتوسيع المستوطنات فى الضفة الغربية المحتلة. وضم المؤتمر الذى نظمه حزب «القوة اليهودية» و حمل عنوان «النصر: تحرير وإعادة الاستيطان فى قطاع غزة» العديد من وزراء الحكومة، بمن فيهم وزير الأمن القومى اليمينى المتطرف، إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الاتصالات شلومو كارهى من حزب الليكود الذى يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى جانب أعضاء الكنيست من أحزاب أخرى.

وخاطب بن غفير مئات المستوطنين قائلا إن «الطريقة الوحيدة لمنع هجمات مثل تلك التى ارتكبتها حماس فى 7 أكتوبر الماضي، هي أن تسيطر إسرائيل على الأراضي الفلسطينية». وأظهرت صور من الحدث خريطة كبيرة على طول جدار واحد مع مواقع المستوطنات المخطط لها فى غزة، بعضها تشمل أهم المدن الفلسطينية الموجودة.

كما خاطب سموتريتش الحشد، قائلاً إن إسرائيل لن تتمتع بالأمن دون مزيد من البناء الاستيطاني. وأضاف أن عددا كبيرا من الأطفال الذين تم إجلاؤهم من المستوطنات فى غزة عادوا كجنود للقتال فى الحرب ضد حركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، مشيرا إلى أنه وقف ضد قرار الحكومة إخلاء المستوطنات اليهودية فى غزة من المستوطنين فى الماضى. وأضاف فى كلمته «كنا نعرف ما سيجلبه ذلك وحاولنا منعه.. بدون المستوطنات لا يوجد أمن».

وردد المشاركون فى المؤتمر هتافات حماسية لإعادة بناء المستوطنات فى غزة.
وسحبت إسرائيل جيشها ومستوطنيها من غزة عام 2005 بعد احتلال دام 38 عامًا، فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلى نتنياهو إن إسرائيل لا تعتزم الوجود بصورة دائمة مجددا فى غزة لكنها ستحتفظ بالسيطرة الأمنية لفترة غير محددة.