قدمت د. سحر نصر، مستشار شيخ الأزهر والمدير التنفيذى لبيت الزكاة والصدقات، الشكر للدولة المصرية بكل أجهزتها التي تسهِّل دخول القوافل الإغاثية إلى قطاع غزة، وللشعب المصرى الداعم للقضية الفلسطينية، وكل شعوب العالم على مساهمتهم واستجابتهم لدعوة الإمام الأكبر لإغاثة غزة، كما قدمت التحية للسيدات المصريات اللائى تبرعن بذهبهن لإغاثة غزة، وكذا القرى المصرية الأشد فقرًا التى تحرص على التبرع بما تستطيع لدعم غزة.
وأكدت -خلال ندوة بجناح الأزهر فى معرض الكتاب- أننا استطعنا توصيل نحو ٢٠٠٠ طن من المساعدات الإغاثية عبارة عن مواد غذائية وأدوية ومياه نقية وبطاطين ومستلزمات معيشية وملابس شتوية فى أربع قوافل إغاثية وصلت لقطاع غزة على متن 125 شاحنة عملاقة، بمشاركة وفود من 70 دولة.
وأكد الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الدينى بمجمع البحوث الإسلامية أن هناك دورا كبيرا للدولة المصرية، وموقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية منذ بدايتها وحتى الآن، وهو ما تأكد بموقفها من العدوان الإسرائيلي الغاشم، ورفضها التام لتهجير إخواننا الفلسطينيين، والأزهر الشريف دائمًا فى القلب من القضية الفلسطينية، منذ عام 1948م، وعقد الأزهر كثيرًا من المؤتمرات لفضح مخططات الكيان الصهيوني، بالإضافة لجهوده الإغاثية الكبيرة لنصرة القدس والمسجد الأقصى وكل الشعب الفلسطيني، عن طريق بيت الزكاة والصدقات، الذى يعمل أفراده ليل نهار من أجل إيصال المساعدات العاجلة لأشقائنا فى غزة.
وأوضحت مها الحفناوى رئيس الوحدة المركزية للجمعيات والعمل الأهلى بوزارة التضامن، أن الدولة المصرية هى دولة مؤسسات، وهناك تعاون كامل بين جميع مؤسسات الدولة فى دعم إخواننا فى فلسطين، وأن التعاون بين الجميع على قدم وساق فى سبيل ذلك، مشيرة إلى كذب المزاعم الإسرائيلية إغلاق ميناء رفح من الجانب المصري، وأن الإجراءات المتشددة والمعايير المفرطة من دولة الاحتلال هى التى تعطل دخول المساعدات لأهلنا فى غزة.
وأضاف الشيخ عبد العليم قشطة المتحدث الإعلامى لبيت الزكاة ، أن الإمام الأكبر شيخ الأزهر، قد وجَّه منذ بداية العدوان، بإطلاق حملة عالمية تحت عنوان «أغيثوا غزة»، انطلاقًا من رسالة الأزهر الشريف الداعمة للقضية الفلسطينية، وهو ما عملنا على تنفيذه على الأرض فور العدوان الإسرائيلى الوحشى على غزة، وقد تمكن بيت الزكاة والصدقات-بفضل الله-من إدخال كم كبير من المساعدات إلى أهلنا فى غزة، بإرسال أربع قوافل إغاثية محملة بجميع المستلزمات الغذائية والطبية والمعيشية.
وأشار إلى أن بيت الزكاة والصدقات ملتزم بمساعدة كل من يتعرض للكوارث فى عالمنا العربي، حيث أرسل من قبل مساعدات لأهلنا فى سوريا وليبيا والسودان والصومال، بالإضافة إلى مساعدة أهلنا من الفقراء والمحتاجين والأوْلى بالرعاية.
