حثت الولايات المتحدة كوريا الشمالية، اليوم الإثنين 29 يناير، على الامتناع عن القيام بمزيد من الأنشطة "التهديدية" والانخراط في دبلوماسية "جادة ومُستدامة"، وذلك بعد أن أطلقت بيونج يانج عدة صواريخ كروز، وهو الاختبار الأحدث في سلسلة من اختبارات الأسلحة التي قامت بها أخيرًا.
وجَّه مُتحدث باسم الخارجية الأمريكية هذه الدعوة، مُشيرًا إلى أن بيونج يانج انخرطت بشكل متزايد في أنشطة عسكرية "تهديدية" و"غير مسؤولة"، بما في ذلك إطلاق الصواريخ.
وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، إنَّ كوريا الشمالية أطلقت الصواريخ من المياه قبالة مدينة سينبو الواقعة على ساحلها الشرقي، صباح الأحد (بتوقيت كوريا)، بعد 4 أيام من اختبارها إطلاق ما قالت إنها صواريخ كروز الاستراتيجية، التي تحمل اسم "بولهواسال- 3-31."
وقال المُتحدث ردًا على سؤال من وكالة "يونهاب" للأنباء: "نحث كوريا الشمالية على الامتناع عن القيام بمزيد من الأنشطة التهديدية وندعوها إلى الانخراط في دبلوماسية جادة ومستدامة".
وأضاف المسؤول "ما زلنا ملتزمين بالنهج الدبلوماسي تجاه كوريا الشمالية وندعوها إلى الانخراط في الحوار، إنَّ التزاماتنا بالدفاع عن كوريا الجنوبية واليابان ثابتة".
وفي تعليق منفصل، قال متحدث باسم البنتاجون إنَّ الولايات المتحدة ستواصل العمل مع كوريا الجنوبية واليابان؛ لمواجهة التهديدات العسكرية الكورية الشمالية.
وأضاف ردًا على سؤال من وكالة "يونهاب" للأنباء "نحن نراقب هذه الأنشطة، لقد كنا واضحين للغاية بشأن التهديد الذي تمثله البرامج العسكرية لكوريا الشمالية، والتزامنا بالدفاع عن كوريا الجنوبية واليابان والتزامنا بدعم السلام والاستقرار الإقليميين".
وأضاف "سنواصل العمل مع حكومتي كوريا الجنوبية واليابان للتعامل مع التهديدات التي تشكلها كوريا الشمالية".
