زاهي حواس يستعرض حكايات استرداد الآثار بمعرض الكتاب

دكتور زاهي حواس
دكتور زاهي حواس

روى عالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس جانب من مسيرته في استعادة الأثار المنهوبة والتي عثر عليها خارج البلاد، موضحا أن المتحف المصري بعد ٢٠١١ سرق منه ٥٤ قطعة اثرية بسيطة وتم استعادتها بالكامل ولكل قطعة قصة طريفة في استعادتها، مع العلم ان المتحف البريطاني سرق منه ٢٠٠٠ قطعة.

اقرأ أيضا|استعراضات وفقرات فنية متنوعة بمعرض الكتاب 2024

وأضاف حواس: عندما كنت مسؤولا عن الاثار استحدثت نظام للحفاظ على الاثار واستردادها، وكان أول خطوات تطبيق النظام هو جرد جميع المخازن، لأن سارقي الاثار وصل بهم الحال للحفر أسفل المخازن وسرقوا كنوز منها برديات خرجت مهربة خارج البلاد، لذلك بنيت ٥٠مخزن متحفي بالتعاون مع القوات المسلحة وهذه المخازن انقذت الآثار المصرية.

واستعرض حواس عدد القطع الأثرية التي استعادتها اللجنة العليا للآثار وقت توليه الذي وصلت إلى ٦٠٠٠قطعة أثرية .


وروى قصة قناع كان ايفر الذي وجده معروضا في متحف سان لويز في أمريكا، ووقتها تواصل مع الأمن الداخلي هناك وطالب باسترداد القناع ، بالاضافة إلى رأس نيفرتيتي وحجر رشيد والقبة السماوية، مطالبا ان تلك الكنوز لابد أن تعود إلى مصر في أقرب وقت، مؤكدا انه لا يوجد متحف عالمي أعاد أثار مصرية مسروقة ومعروضة عنده، ولكن اغلب القطع التي تم استردادها توجد عند أشخاص، أو مزادات مخصصة لبيع الاثار.

وأشار حواس إلى أن أغلب لجنة الاسترداد أغلبهم موظفين ولابد أن يكون هناك أعضاء متخصصين وخبراء من الخارجية والآثار.

ومن جانبه قال السفير عمر سليم حفيد العالم الكبير وشخصية المعرض دكتور سليم حسن الخارجية المصرية لها دور فعال في استرداد الاثا  المنهوبة حيث نتابع القضايا المرفوعة ضد مهربي الآثاى ونتتبعها وعند التأكد من مصرية القطع بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار ومكتب سيادة النائب العام 

جاء ذلك خلال الندوة التي استضافتها  القاعة الرئيسية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب ٥٥ ندوة بعنوان استرداد الآثار المصرية، ضمن محور الخروج إلى النور، تحدث خلالها عالم الآثار ووزير الآثار الاسبق دكتور زاهي حواس، والسفسر عمر سليم حفيد عالم الآثار المصري وشخصية المعرض سليم حسن وادارت الندوة الاعلامية أمال عثمان