كشفت المطربة إليسا عن تفاصيل وسر عدم طرح ألبومها الجديد خلال الفترة المقبلة، مشيرة إلى أنها تعرضت للعديد من العوامل التي تمنعها من طرح ألبومها الجديد الذي يعد أول انتاج لشركتها الخاصة.
تفاصيل سرعدم طرح اليسا ألبومها الجديد:
أوضحت "إليسا" أن تحضير وطرح ألبومها الجديد استغرق ثلاث سنوات، مشيرةً إلى أن آخر ألبوماتها "صاحبة رأي" طُرح قبل انفجار مرفأ بيروت ببضعة أيام، الأمر الذي جعلها تعاني لفترة بسبب الأحداث في بلدها، قائلةً خلال فيلمها الوثائقي It’s OK: ألبوم صاحبة رأي اتظلم وما شاف بيلبورد، وخرجت من تروما انفجار بيروت بعد سنة، وبعدين بدأت أدور على الأغاني.
وأشارت إليسا إلى أنها واجهت مشكلة أخرى بخلاف التعاقد مع شركة روتانا، قائلةً: لما كنت بنتهي من التعاقد وبنود العقد مع شركة روتانا، كان عندي قضية رفعتها على شركة التوزيع اللي كنت معاها قبل روتانا، وفسخت التعاقد معاهم؛ لأنهم مكنوش بيتقبلوا قانونيًا وشافوني بنت لوحدي وبقى عندي شركة، فظهر المجتمع الذكوري إنذارات وترويج لأحاديث من تحت الترابيزة، وبعتوا إنذارات لكل الشركات اللي ممكن اتعامل معهم، وكانوا عايزني أكمل معاهم الشغل قلت لهم على جثتي، أنا مش بتحط قدام الأمر الواقع.
أما عن مشكلتها بعد طرح تيزر أغنية بتمايل على الـ Beat: بعد ما نزل التيزر حسيت قد إيه الناس مستنية العمل ومكنتش عايزة يقف رد الفعل، ويمكن استعجلت إني أنزل التيزر بوقت مكنتش مضيت العقد مع شركة روتانا، واكتشفت إن فيه بنود كتير لازم مناقشة فيها، واكتشفت إننا مش هنوصل لاتفاق في وقت قصير وطلبت منهم يحذفوا التيزر.
وأردفت إليسا: ده ألبومي الجديد وابني الجديد هدافع عنه مهما كلفي، أنا صاحبة رأي وصاحبة حق وهاخد حقي، أنا إليسا اسمي خسارة لأي شركة، وربحت قرار قضائي بلبنان إن للشركة مش الموزعة لي ورجعت ظبط مع روتانا وألبومي هينزل ومش هتنازل عن أي شيء يحميلي حقي.
واختتمت إليسا حديثها عن ألبومها الجديد: مش متوقعين من المجتمع الذكوري غير إنهم ياكلوا حقوق المرأة وأنا مش عايزة أمشي مرور الكرام في حياتي، أنا عايزة أعلمهم.
