صدمة فرنسية بعد تشويه لوحة الموناليزا.. بهذه الطريقة

لوحة الموناليزا
لوحة الموناليزا

صدمة فرنسية بعد تشويه لوحة الموناليزا بالشوربة حيث ألقت ناشطتان بيئيتان الشوربة على لوحة "موناليزا" في متحف اللوفر في باريس، مبررتين خطوتهما بالرغبة في تعزيز "الحق في غذاء صحي ومستدام".

وفعّل متحف اللوفر خلية أزمة، مع إخلاء الصالة التي تُعرض فيها "الموناليزا" خلف الزجاج المصفح الواقي، وتم على الفور طلب تنظيف اللوحة.

اقرأ أيضاً| أصل الحكاية | "ممفيس" أكبر 7 مدن في العالم القديم

و تبني هذه الخطوة في بيان أرسلته إلى وكالة فرانس برس مجموعة تسمى "الرد الغذائي"، تقدم نفسها على أنها "حملة مقاومة مدنية فرنسية تهدف إلى إحداث تغيير جذري في المجتمع على المستوى المناخي والاجتماعي".

وأشارت المجموعة إلى أن إلقاء الشوربة على "الموناليزا" يشكّل "بداية حملة مقاومة مدنية، تحمل مطلباً واضحاً ومفيداً للجميع: الضمان الاجتماعي للغذاء المستدام".

واستهدفت سلسلة عمليات في الأشهر الماضية أعمالاً فنية في متاحف عدة حول العالم، مثل تحفة فان غوخ "دوار الشمس" التي استهدفت بعلبتين من شوربة الطماطم.


وكانت اللوحة الأكثر شهرة في العالم، المعروضة خلف زجاج واق منذ ما يقرب من عقدين، تعرضت لعمليات تخريب عدة في السابق.

ففي مايو  2022، على سبيل المثال، رُشقت "الموناليزا" بقالب حلوى بالكريما أصاب زجهاجها الواقي، من دون أن تتعرض لأي ضرر.

وفي أغسطس 2009، قُبض على زائر روسي لمتحف اللوفر بعدما ألقى كوب شاي فارغا في اتجاه اللوحة. 

ثم أوضح المتحف أن الكوب تحطم على الزجاج المصفح الذي تعرض لخدش طفيف.

وفي ديسمبر  1956، ألقى بوليفي بحجر على "الموناليزا" ما ألحق ضررا بمرفقها الأيسر. بعد هذه الحادثة، وُضعت اللوحة خلف واجهة عرض آمنة.