طارق صبري: الحفل قدم الكثير من الرسائل المهمة عن دور الفن

 طارق صبرى
طارق صبرى

يقول الفنان طارق صبرى: على الرغم أنها المرة الثالثة لمشاركتى بحفل عيد الشرطة فى السنوات السابقة ولكن هذه المرة مختلفة تماما ومليئة بالمشاعر وهى المشاركة الأقوى والأكبر لى أمام رئيس الجمهورية السيد عبد الفتاح السيسى وسعادتى لا توصف بهذه المشاركة واشعر بشرف وفخر كبير جدا لاختيارى لأكثر من مرة خاصة أن هذا الحفل الجميع كان بانتظاره لأنه الحفل الأول للرئيس بعد انتخابه لفترة رئاسية جديدة وبعد الحرب على غزة وبالفعل حقق الكثير من ردود الأفعال على مختلف الأصعدة خاصة للوسط الفنى ولكل من يتحدث عن الفن وأهميته بالنسبة للدولة بعد تفاعل السيد الرئيس مع الفيلم التسجيلى وتأثره بما قدمناه ثم صعوده على المسرح لتهنئتنا والسلام والتحية على الفنانة القديرة سميحة أيوب وأن يضع قبلة على رأسها فهى رسالة هامة للجميع ومدى تأثير القوى الناعمة.

وبالنسبة لدورى فنحن نستكمل ما بدأناه العام الماضى بدور الباحث الذى اقوم به مع الفنان أحمد بدير حيث تحدثنا عن بطولات الشرطة المصرية خلال عام 52 وهذا العام انضمت إلينا الفنانة القديرة سميحة أيوب وأكملنا رحلة البحث والكشف عن بطولات الشرطة الباسلة خلال عام 56 ومشاركتهم القوية الفاعلة خلال العدوان على مصر، ويضيف طارق : العام الماضى عند مشاركتى بداخلى تمنيت أن نستكمل ما بدأناه بالفيلم التسجيلى والحديث أكثر عن بطولات الشرطة المصرية التى لا يعلم عنها احد وكانت مفاجأة للبعض وكانت سعادتى لا توصف عند مشاركتى هذا العام وعلمت أننا نستكمل تاريخ البطولات وكان مفاجأة لى أيضا هذه المعلومات والبطولات التى خاضها أبطالنا عام 56 ثم العرض على المسرح وحكاية البطل الشهيد الرائد مصطفى عبيد الذى ضحى بحياته أثناء حادثة الكنيسة الشهيرة علمنا أيضا أن جد هذا البطل كان بطلا أيضا واستشهد أيضا وتكريم الرجل الذى خدم بالجيش المصرى أيضا وفقد والده وابنه فداء للوطن.

اقرأ أيضاً| هانى شنودة: التوحد وأغاني فرقة المصريين شجعاني على العودة للموسيقى التصويرية

وعن الاستعداد لهذا العمل الضخم يقول طارق : فترة الاستعدادات للدور والعرض والأوبريت كانت فترة طويلة ومرهقة للغاية ولكنها كانت ممتعة وثرية فى نفس الوقت والتى استمرت على نحو أربعة أشهر تقريبا للقيام بالتدريب والبروفات والغناء والحركة على المسرح فبجانب تصوير مشاهد الفيلم التسجيلى والذى كان التعامل معه كأننا نصنع فيلما سينمائيا طويل كان هناك الكثير من البروفات الخاصة بالعرض والوقوف على المسرح والمشاركة فى الأوبريت المؤثر عن الشهداء والذى كان يؤلمنا سماعه بصورة يومية مع التدريب على الحركة على المسرح أيضا وسرد حكاية بطل آخر من أبطال الشرطة المصرية وهو الرائد مصطفى عبيد.